توصلت «الصحراء المغربية» إلى معطيات جديدة حول حادث انهيار سور لشركة الأعلاف بمنطقة بلفيدير بالدار البيضاء، الذي خلف مقتل اثنين، في حصيلة مؤقتة. وتشير هذه المعطيات إلى أن الضحية الثانية، التي فارقت الحياة قبل قليل في قسم المستعجلات بابن رشد بالدار البيضاء، امرأة كانت داخل سياراتها لحظة انهيار السور. وذكر المصدر نفسه أن رجال الإنقاذ وجدوا صعوبة في انتشال المعنية بالأمر من تحت الأنقاض لكون أن هذه العملية كانت تتطلب إخراجها من داخل السيارة دون التسبب في مضاعفة حالتها، مبرزا أن الطاقم الطبي حاول إخراجها من حالة الخطر، إلا أن جهوده لم تكلل بالنجاح لتفارق الحياة. أما بالنسبة للضحية الأول، الذي فارق الحياة بدوره بمجرد وصوله إلى المستشفى المذكور، فكان، وفق ما أكده المصدر ذاته، يمر بجوار الشركة لحظة انهيار السور، مضيفا أنه أصيب بجروح بليغة في أجزاء مختلفة من جسده، منها الرأس. وأشار المصدر نفسه إلى أن لائحة المصابين ارتفعت إلى أربعة، مضيفا أن جهود رجال الإنقاذ ما زالت متواصلة رغم استبعاد المعطيات المتوفرة إمكانية وجود شخص آخر تحت الأنقاض.