وقعت كتابة الدولة في التنمية المستدامة مذكرة تفاهم مع وزارة البيئة بغينيا، اليوم الثلاثاء. وأكدت نزهة الوافي، كاتبة الدولة لدى وزير الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة المكلفة بالتنمية المستدامة ل "الصحراء المغربية"، أن التوقيع يأتي في إطار الأولوية الاستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة لتقاسم التجارب بين الدولتين في مجال التغيرات المناخية. وأضافت الوفي أنه بعد التوقيع ستعقد لجنة القيادة وهي مكونة من فريقي عمل اجتماعا، وذلك أولا في إطار تقاسم التجارب فيما يخص البرامج الوطنية فيما يتعلق بتدبير النفايات وتعزيز لقدرات استجابة للاتفاقية الإطار التي تحكم اتفاقية جنوب جنوب. وأكدت كاتبة الدولة في التنمية المستدامة أن الدولة المغربية تتجه نحو التعاون مع الدول الإفريقية في مواجهة آثار التغيرات المناخية وتعزيز القدرات، ومواكبة هذه الدول لما يمكنها من تطوير منظومتها في المساهمة المحددة وطنيا. واعتبرت الوفي لحظة توقيع مذكرة التفاهم هي تاريخية، ذلك أنه قبل سنة كانت أننا قررت رفقة وزيرة البيئة الاشتغال على مذكرة تفاهم، وأنه قبل يوم من انعقادها جرى إقران القول بالفعل سمن أجل الاجتماع مباشرة على لقاء الخبراء للشروع في التنزيل. وفيما يتعلق بالتحديات التي يعاني منها المغرب في مجال المناخ أن كلفة التدهور البيئي تكلف المغرب حوالي 33 مليار درهم سنويا، إلا أنه استطاع، مواصلة التفاوض في هذا المجال خلال انعقاد كوب 22 بمراكش.