أخيرا تحقق الحلم المغربي وعاد أسود الأطلس الى كأس العالم بعد غياب طويل امتد لأربع دورات (آخر مشاركة كانت في مونديال فرنسا 1998). ونجح الأسود في تجاوز عقبة الكوت ديفوار على ملعبهم وأمام جماهيرهم، مساء اليوم السبت، ضمن منافسات الجولة السادسة والاخيرة من التصفيات الافريقية المؤهلة لمونديال روسيا 2018. وانهى المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم، الشوط الاول من المباراة متقدما بهدفي اللاعب نبيل درار في الدقيقة 24، والمهدي بنعطية في الدقيقة 29. وظهر الاسود بشكل قوي منذ انطلاق المباراة ونجحوا في السيطرة على وسط الملعب واستغلال المساحات الفارغة التي تركها لاعبو المنتخب الايفواري. وتسبب هدفا المنتخب المغربي في غضب كبير بمدرجات انصار المنتخب الايفواري الذين لم يرقهم اداء الفيلة ورشقوا اللاعبين بالقنينات البلاستيكية. وبدأ الأسود الشوط الثاني كما أنهوه حيث ضغطوا منذ اللحظة الأولى لارباك الايفواريين الذين حاولوا استعادة الوضع وتسجيل التعادل، سيما عبر الأطراف من الثنائي زاها وجيرفينيو، لكن بحثهم عن التعادل جعلهم يتناسون الدور الدفاعي وهو ما استغله الاسود وشكلوا خطورة بالغة على مرمى الفيلة، وكاد هجوم الأسود أن يضيف الهدف الثالث في أكثر من مناسبة لكن التسرع حرمهم من ذلك. وطلبت اللجنة المنظمة للمباراة من الجمهور المغربي عظم مغادرة الملعب الى حين اخلاء محيطه بسبب بعض الاحداث التي تسبب فيها الجمهور الايفواري الذي لم تتحقق توقعاته بهزم الاسود.