ارتفعت حصيلة الاعتداء بالشاحنة المفخخة، الذي وقع السبت، في وسط مقديشو إلى أكثر من 300 قتيل ومئات الجرحى، حسبما أعلنت وزارة الإعلام الصومالية، اليوم الاثنين. وأفادت الوزارة، في بيان، أن " الحكومة الفدرالية الصومالية تؤكد مقتل 276 شخصا في التفجير، ونقل 300 شخص أصيبوا بجروح إلى مختلف مستشفيات مقديشو". وكانت حصيلة سابقة أشارت إلى مقتل 137 شخصا على الأقل، وإصابة نحو 300 آخرين بجروح. ووقع الاعتداء بشاحنة مفخخة عند تقاطع بي كاي 5 في منطقة هودان، الحي التجاري المكتظ في العاصمة بمتاجره وفنادقه. ووقع الهجوم أمام فندق سفاري الشعبي، الذي لا يؤمه في العادة مسؤولون حكوميون، ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها، غير أن السلطات أشارت بأصابع الاتهام إلى حركة الشباب المتطرفة المرتبطة بتنظيم القاعدة، والتي غالبا ما تشن هجومات واعتداءات انتحارية في مقديشو وضواحيها. وأضاف البيان "قام أقرباء 111 قتيلا بدفنهم، في حين دفنت الحكومة المحلية في مقديشو الآخرين. سيعلن حداد وطني وترفع صلوات عن نفس الضحايا في الأيام المقبلة". وكان الاتحاد الإفريقي ندد في وقت سابق بالهجوم نفسه، كما دان الأمين العام الأممالمتحدة أنطونيو غوتيريش الهجوم، مؤكدا تضامن المنظمة الدولية مع الصومال.