دشنت سيمنس للطاقة الريحية، الأربعاء، مصنعها لإنتاج شفرات التوربينات الريحية بطنجة. وتطلب هذا المشروع حجم استثمار إجمالي بلغ 1,1 مليار درهم، وسيمكن من إحداث 1200 منصب شغل مباشر وغير مباشر. أفادت وزارة الصناعة والتجارة والاستثمار والاقتصاد الرقمي أن مصنع سيمنس يعد الأول من نوعه لإنتاج شفرات التوربينات الريحية بإفريقيا والشرق الأوسط "100 في المائة مصنوعة بالمغرب". وستنتج الوحدة الجديدة ل سيمنس بطنجة ، التي سيهم القسم الأكبر من إنتاجها قطاع التصدير، في الأول شفرات توربينات يبلغ طولها 63 مترا من الطول وأجزاء من بين القطع الأكثر ضخامة المصنعة حاليا في العالم من هذه المادة. لينجح المغرب في إنتاج أجزاء أكثر تعقيدا وأكثر تقنية. ويمتد هذا المصنع الجديد، الذي يندرج في إطار مخطط تسريع التنمية الصناعية وسيمكن من تطوير منظومة صناعية متطورة في صناعة الطاقات المتجددة، على مساحة تقدر ب 37500 متر مربع، وذلك بالمنطقة الصناعية لطنجة أوطوموتيف سيتي، الواقعة على بعد 35 كلم من ميناء طنجة المتوسطي المتواجد في موقع استراتيجي بين أوروبا وإفريقيا. ومن شأن هذا المشروع أن يضاعف ب 3 مرات حضور المجموعة بالمغرب وفي معرض تعليقه خلال التدشين قال مولاي حفيظ العلمي، وزير الصناعة والتجارة والاستثمار والاقتصاد الرقمي، أن أولى شفرات التوربينات الريحية بإفريقيا والشرق الأوسط سيتم إنتاجها بطنجة، وهذا فخر للمملكة، على اعتبار أن هذا المشروع الأول من نوعه يتيح تحديد القيمة ويدشن لتطوير منظومة اقتصادية "صناعة الطاقات المتجددة" التي تعزز الخيارات الاستراتيجيبة للمغرب، تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، الرامية إلى تطوير الاقتصاد الأخضر". يشار إلى أن مراسيم التوقيع على بروتوكول اتفاق من أجل إحداث مصنع لإنتاج شفرات التوربينات الريحية الأرضية جرت في مارس 2016.