أعلنت وكالة أعماق التابعة لتنظيم "داعش" مسؤولية التنظيم الإرهابي عن إطلاق النار في لاس فيغاس الذي قتل فيه أكثر من 50 شخصا. وقالت أعماق إن "منفذ هجوم لاس فيغاس هو "جندي للتنظيم ونفذ العملية استجابة لنداءات استهداف دول التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن ضد التنظيم في سوريا والعراق مشيرة إلى أنه "اعتنق الإسلام قبل عدة أشهر". وقتل منفذ الهجوم 50 شخصا على الأقل، وأصاب 406 أشخاص، أثناء حفل لموسيقى الريف في مدينة لاس فيغاس الأميركية، اليوم الاثنين، إذ أمطر الجمهور بالرصاص من الطابق 32 في فندق لعدة دقائق قبل أن ينتحر. وأعلن قائد شرطة لاس فيغاس، جوزيف لومباردو، الاثنين، أن أكثر من 50 شخصاً سقطوا قتلى، في حين أصيب حوالي 400 في إطلاق النار الذي وقع ليلة الأحد في أحد المهرجانات الموسيقية في لاس فيغاس (غرب الولاياتالمتحدة) قرب "مجمع وكازينو ماندلاي باي"، بعد أن عمد مسلح إلى فتح النار من غرفة في أحد مواقف الفندق وإطلاق الرصاص على نحو 3 آلاف شخص شاركوا في المهرجان. وأفادت شرطة لاس فيغاس أن مطلق النار، ستيفان بادوك، انتحر قبل وصول قوات الأمن إلى غرفة الفندق التي كان ينزل فيها، كاشفا أن المشتبه به أميركي من سكان لاس فيغاس، وشن الهجوم بمفرده، موضحا أن المسلح يدعى ستيفان بادوك ويبلغ من العمر 64 عاما.