اعتبر سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، أنه حقق حصيلة إيجابية خلال ال 120 يوما الأولى لتدبيره الشأن الحكومي رفقة حلفائه في الأغلبية. وقال رئيس الحكومة، في لقاء تواصلي أمس الاثنين بالرباط، إن "الحصيلة واعدة بالتقدم في مسار خدمة المواطن والمقاولة وتعزيز مناخ الثقة، رغم الصعوبات والإكراهات"، وأضاف إنها "تؤكد تميز النموذج المغربي المتسم بأمنه واستقراره"، مبرزا أن الحصيلة الأولية اقتصرت على بسط عينة من أهم الإنجازات الحكومية ذات الأثر على المواطنين والفاعلين الاقتصاديين والاجتماعيين. وتعهد رئيس الحكومة بإنجاز أوراش مستقبلية، تتعلق بالشروع في تنفيذ المخطط الوطني للتشغيل، واعتماد إجراءات لفائدة المقاولة والاستثمار في مشروع قانون المالية2018، واعتماد القانون الإطار للتربية والتكوين، واستكمال تنزيل الجهوية المتقدمة وإرساء منظومة التعاقد مع الجهات، وتتبع تنفيذ برنامج التنمية القروية ومحاربة الفوارق المجالية، ومواصلة ورش إصلاح الإدارة والحكامة، واعتماد ميثاق اللاتمركز ووضع آليات تنفيذه، وتتبع تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد، ومواصلة إصلاح منظومة الحماية الاجتماعية وتعزيز التقائيتها، والشروع في تعميم التغطية الصحية للمهن الحرة والأجراء المستقلين، وبدء التشاور والإعداد للإصلاح الشمولي لمنظومة التقاعد، وإطلاق مشروع إحداث اللجنة العليا لتحيين وتدوين التشريعات.