أكد ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، ورئيس جمعية الصداقة البرلمانية اليابانية المغربية، هيروفومي ناكاسون، خلال مباحثات اليوم الأربعاء بالرباط، الإرادة المشتركة لتعزيز العلاقات الثنائية. وعبر ناكاسون، في لقاء صحافي عقب هذا اللقاء، عن إرادة بلاده لتعزيز العلاقات الثنائية، مذكرا بأن المغرب واليابان يرتبطان بعلاقات استثنائية في العديد من القطاعات. وذكر ناكاسون، الذي يقوم بزيارة صداقة وعمل للمغرب، بأن عدد الشركات اليابانية بالمغرب تضاعف أربع مرات خلال العشر سنوات الأخيرة، ليصل الى 133 مقاولة. ومن جانبه، قال بوريطة أن اللقاء كان مناسبة لبحث العلاقات الثنائية التي توطدها الأواصر التي تربط الأسرة الملكية بالأسرة الامبراطورية اليابانية، مما يعطي قيمة مضافة للعلاقات بين البلدين. وأضاف الوزير أن المباحثات أتاحت فرصة بحث الوسائل الكفيلة بتعميق العلاقات الثنائية على المستويات الدبلوماسية والسياسية والاقتصادية والثقافية، مبرزا الدور المنتظر من جمعية الصداقة البرلمانية اليابانية المغربية من أجل توطيد العلاقات بين البلدين. وبحسب بوريطة، فإن الهدف يكمن في ارساء علاقات استراتيجية نموذجية، ليس فقط على الصعيد الثنائي، بل أيضا في اتجاه تعاون أكبر على المستويين العربي والافريقي، بالنظر الى الحضور القوي للمستثمرين اليابانيين وموقع المغرب في افريقيا، خصوصا بعد العودة للاتحاد الافريقي والموافقة المبدئية على انضمام المملكة للمجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا. ومن جهة أخرى، جدد بوريطة دعم المغرب لليابان فيما يتعلق بالعلاقة المتوترة مع كوريا الشمالية.