يقود أفراد القبعات الزرق المغاربة، المستقرين بمنطقة المسؤولية لفرقة الأممالمتحدة بلتوري (شمال شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية) دوريات تتوخى التصدي لكل تهديد أمني للمجموعات المسلحة وتأمين الحماية للساكنة المدنية. وذكر بلاغ للبعثة الأممية، توصلت به وكالة المغرب العربي للأنباء بكنشاسا أمس الأربعاء، أن الكتيبة المغربية تنتشر في المراكز العملياتية لبعثة الأممالمتحدة لحفظ الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية(مونسكو). وأبرز المصدر ذاته أن المناخ الأمني في شمال كيفو (شرق) يبقى "هشا" غير أنه تحت مراقبة القوات الأمنية والكونغولية، موضحا أن مستوى التهديد الأمني ضد غوما (مركز شمال كيفو) يبقى "متوسطا" وأن قوات البعثة الأممية التي تعمل بالمخطط الأمني الداخلي في هذه العاصمة الإقليمية، تقوم هناك يوميا ب14 دوريا مكثفة. وأشار إلى أنه بهدف التصدي لأي تدخل للمجموعات المسلحة، بمن فيهم متمردو حركة 23، تم نشر دوريات متحركة للتدخل السريع ومراقبين عسكريين بغوما والمناطق المجاورة لها، مضيفا أن القوات الأممية قامت في هذا الإطار بعدة دوريات جوية بهدف تقييم الوضع الأمني، ولاسيما محور غوما-غوياسو-غرب. وسجل أن الوضع الأمني يبقى في منطقة جنوب كيفو تحت مراقبة القوات الأممية والكونغولية، في الوقت الذي يتسم فيه هذا الوضع بكنتاغا (جنوب شرق) بالتقلب في المناطق الواقعة شمال الإقليم. يشار إلى أن قوات "مونسكو" قامت ب1344 دورية مسلحة منها 603 ليلية، ووفرت 52 عملية مواكبة، في الوقت الذي قاد فيه مراقبون عسكريون تابعون لهذه القوات 259 دورية أخرى.