طرح المكتب المهني المغربي للحبوب والقطاني مناقصة لاستيراد 50 ألف طن من القمح الصلب، وتسعة آلاف طن من الذرة، ضمن حصة يحصل عليها برسوم تفضيلية من الاتحاد الأوروبي. وأفاد المكتب على موقعه الإلكتروني أن المناقصة تغلق في 24 شتنبر الجاري. وللمغرب اتفاقات مع الولاياتالمتحدةالأمريكية والاتحاد الأوروبي لاستيراد أصناف من الحبوب برسوم تفضيلية، ويتفاوت حجم الواردات بتفاوت المحصول المحلي. وكان الإنتاج من الحبوب الرئيسية الثلاث (القمح الصلب والقمح الطري والشعير) بلغ، برسم الموسم الفلاحي الحالي، 97 مليون قنطار، وهو أكبر إنتاج منذ خمس سنوات، ساهم فيه تساقطات مطرية مهمة قاربت 450 ملم مسجلة ارتفاعا بنسبة 20 في المائة مقارنة مع سنة عادية، و87 في المائة مقارنة بالموسم السابق 2011-2012. وتوزع هذا الإنتاج على القمح الطري ب51 مليون قنطار (52 في المائة)، والقمح الصلب ب 19 مليون قنطار (19 في المائة)، والشعير ب 27 مليون قنطار (28 في المائة). وبلغت واردات الحبوب المتراكمة، إلى حدود نهاية ماي المنصرم، 57,2 مليون قنطار بزيادة تقدر ب 3 في المائة مقارنة بالفترة ذاتها من السنة الفارطة. وتتشكل هذه الواردات من القمح اللين (30,3 مليون قنطار)، والذرة (17,9 مليون قنطار)، والقمح الصلب (7,6 ملايين قنطار) والشعير (1,3 مليون قنطار). وتأتي فرنسا في مقدمة البلدان الموردة ب 25 في المائة، تليها البرازيل (18 في المائة)، وأوكرانيا (14 في المائة)، وكندا (11 في المائة)، والأرجنتين (13 في المائة) وألمانيا (4 في المائة)، وبلغاريا (4 في المائة)، وروسيا (3 في المائة)، ورومانيا (2 في المائة)، والولاياتالمتحدةالأمريكية (2 في المائة)، وليتوانيا والأوروغواي (1 في المائة). يذكر أن إنتاج السميد الصناعي يتم انطلاقا بالأساس من القمح الصلب (89 في المائة) والشعير (11 في المائة)، في حين يتم إنتاج الدقيق المدعم في حدود 78 في المائة من الإنتاج الوطني من القمح اللين.