سناء الشرقاوي: شخصية المرأة البدوية الأحب إلى قلبي

رغبة في مشاركة نجومنا المغاربة لحظاتهم الحميمة، وتقاسم خصوصيات حياتهم الشخصية، تفتح "المغربية" هذا الركن، لتعيش مع الفنانين المغاربة أجواء فصل الصيف بكل ما تحمله من لحظات متعة ومرح، وتسأل ببساطة "فين غادي تدوز الصيف ديالك".
كيف كانت بدايتك في مجال التمثيل؟
كانت بدايتي منذ الطفولة في المسرح، حيث قدمت عروض مدرسية في مجموعة من المناسبات الوطنية، بالإضافة إلى أدائي الموشحات والطرب الأندلسي، وظلت فكرة احتراف التمثيل تروادني، إلى أن تعرفت إلى أحد الأصدقاء الذي اقتنع بقدراتي الفنية، ومنذ ذلك الوقت تعرفت على مجموعة من العاملين في المجال من ممثلين ومخرجين، وشاركت في العديد من الأعمال التلفزيونية والمسرحية.
ما هي أبرز الأعمال التي شاركت فيها؟
شاركت في الجزء الثاني من سلسلة "حديدان" بدور "يامنة" زوجة "الكساب"، وفي والسلسة البوليسية "لبريكاد" التي يخرجها عادل الفاضلي، وسلسلة "الحياني" للمخرج كمال كمال، بالإضافة إلى مشاركتي مساعدة مصممة أزياء في فيلم "لطيفة بعد الوظيفة"، وشاركت في الكاميرا الخفية لهذه السنة "جار ومجرور"، كما قدمت العديد من الوصلات الإشهارية أخرها في إطارالحملة ضد الرشوة.
ما هي الأدوار التي تفضلين تقديمها؟
بحكم حبي للفن والتمثيل أستطيع تقديم أي دور يعرض علي، ولا أفضل شخصية عن الأخرى، لكن شخصية المرأة البدوية الأحب إلى قلبي.
هل تم اختيارك في سلسلة "حديدان" بالاسم أم شاركت في "كاستينغ"؟
بفضل الأعمال التي قدمتها خلال الفترة الماضية، تم اختياري لأداء دور "يامنة"، دون أي "كاستينغ"، بالإضافة إلى أنني أساعد مصممة الأزياء وخبيرة الماكياج، وأحاول التفرغ أكثر للتمثيل.
ساهمت في تأسيس جمعية "الإنبعات"، ما هي الأنشطة التي تقومين بها داخل الجمعية؟
نقوم بأنشطة عديدة من بينها تكريم شخصيات فنية، من بينهم الممثل إبراهيم موسى، والفنانة مليكة الرويس، وأسماء بن زاكور وغيرهم، كما نعمل على تكريم جنود الخفاء الذين يحرصون على نجاح الأعمال التي تصل إلى الجمهور، وقمنا خلال شهر رمضان بتنظيم فطور جماعي للعائلات المعوزة، ويوجد مقر الجمعية بالمركب الثقافي سيدي عثمان.
هل لديك أعمال جديدة في الفترة المقبلة؟
هناك بعض العروض، لكنني لم أقرر بعد إذا كنت سأشارك في أحدها، خصوصا أنني الآن في فترة عطلة.
أين تقضين عطلتك الصيفية؟
أحب زيارة مختلف مدن ومناطق بلادي، فالمغرب يزخر بمناظر غاية في الجمال، من شماله إلى جنوبه، لذا لا توجد منطقة معينة أفضلها عن الأخرى.