شهدت مختلف أقاليم ومدن المملكة تدشين وإعطاء انطلاقة عدد من المشاريع التنموية، بمناسبة الذكرى الخمسين لعيد الشباب المجيد والذكرى الستين لثورة الملك والشعب. هكذا أعطى عامل إقليمخنيفرة، محمد علي أو قسو، أول أمس الأربعاء، انطلاقة أشغال بناء طريق بالجماعة القروية لسيدي يحيى وسعد بتكلفة بلغت حوالي 24 مليون درهم، في إطار البرنامج الوطني الثاني للطرق القروية. وستمكن هذه الطريق التي تمتد على مسافة 3ر13 كلم، من فك العزلة عن ساكنة ثلاثة دواوير يصل تعدادها حوالي 11 ألفا و400 نسمة، كما ستساهم في تيسير ترويج منتجاتها وولوجها إلى الخدمات الاجتماعية. كما جرى، يوم الثلاثاء المنصرم، إطلاق مشاريع بقيمة 186 مليون درهم بالإقليم، حيث قام العامل بزيارات تفقدية لعدد من الأوراش رفقة عدد من رؤساء المصالح الخارجية والسلطات المحلية والمنتخبين. وتروم هذه المشاريع، بالخصوص، تعزيز العرض الصحي وشبكة تطهير السائل وتهيئة الطرق الحضرية، وكذا تحسين حركة السير على مستوى المدينة. كما شهد إقليم تاونات تدشين وإعطاء الانطلاقة لعدد من المشاريع التنموية ذات الطابع الاقتصادي والاجتماعي، إذ قام حسن بلهدفة عامل الإقليم رفقة وفد يضم المنتخبين والبرلمانيين وممثلي السلطات المحلية والترابية بوضع الحجر الأساس لبناء فضاء ترفيهي ومسبح ببلدية تاونات. ورصد لهذا المشروع الذي سيتم إنجازه على مساحة إجمالية تقدر ب 5007 أمتار مربعة منها 648 مترا مربعا مغطاة، غلاف مالي إجمالي يصل إلى 8،5 ملايين درهم ممولة في إطار شراكة بين المجلس البلدي والمجلس الجهوي والمديرية العامة للجماعات المحلية ووكالة الإنعاش والتنمية الاقتصادية والاجتماعية في عمالات وأقاليم الشمال بالمملكة، بالإضافة إلى المجلس الإقليمي. ويتكون هذا المشروع الذي يندرج إنجازه في إطار برنامج التأهيل الحضري لبلديات الإقليم الخمس، من مسبح وقاعة للحفلات وقاعة للرياضة ومستودع للملابس وملعب لكرة السلة. وببلدية تيسة، أعطيت الانطلاقة لمشروع بناء فضاء ترفيهي ومسبح يندرج إنجازه ضمن برنامج التأهيل الحضري لبلديات الإقليم الخمس، بغلاف مالي إجمالي يقدر ب 8،2 ملايين درهم. ويضم هذا المشروع الذي يمتد على مساحة 6711 مترا مربعا من مسبح وقاعة للحفلات ومقهى وقاعة للرياضة ومستودع الملابس، وعدة مرافق أخرى. وكان إقليم تاونات شهد بالمناسبة نفسها، تدشين وإعطاء الانطلاقة لعدة مشاريع رصد لإنجازها غلاف مالي إجمالي يفوق 20 مليون درهم، وتهم وضع الحجر الأساس لبناء مركز اجتماعي لفائدة الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة ببلدية قرية أبا محمد، بالإضافة إلى مجموعة من الأوراش الأخرى التي تهم عدة مشاريع اجتماعية ورياضية توجد في طور الإنجاز، في إطار برنامج التأهيل الحضري لبلديات الإقليم الخمس. وبإقليم النواصر، أشرف لهبيل خطيب، عامل إقليم النواصر، أول أمس الأربعاء، على تدشين وإعطاء انطلاقة سلسلة من المشاريع التنموية ذات البعد الاجتماعي، بكلفة إجمالية تفوق قيمتها 115 مليون درهم. وهكذا، قام خطيب في ما يخص قطاع التعليم بتدشين مدرسة "إدريس بنزكري" بمدينة الرحمة التابعة لبلدية دار بوعزة، حيث قدمت له بالمناسبة شروحات حول 11 مؤسسة تعليمية أخرى ستفتح أبوابها في وجه التلاميذ، برسم الموسم الدراسي 2013/2014. وتقدر كلفة انجاز هذه المدارس، (تسع ابتدائيات وثلاث إعداديات)، ما مجموعه 72 مليون و930 ألف درهم، لاستقطاب أكبر عدد ممكن من أبناء جماعات دار بوعزة وبوسكورة وأولاد عزوز، حيث توجد هذه المشاريع، بمعدل يتراوح ما بين 34 و40 تلميذا بفصول مختلف المستويات التعليمية. وفي ما يتعلق بقطاع التجهيز، أعطى عامل إقليم النواصر رفقة المدير العام للمكتب الوطني للسكك الحديدية، انطلاقة أشغال بناء محطة قطار المسافرين التي رصد لإنجازها على مستوى بلدية بوسكورة غلاف مالي بقيمة 12 مليون درهم. وبالجماعة القروية لأولاد صالح، جرى تدشين قنطرة على الخط السككي الذي يربط بين مدينتي الدارالبيضاء ومراكش حيث بلغت كلفة المشروع المنجز على مستوى دوار الحسينات، في إطار اتفاقية شراكة مبرمة ما بين المكتب الوطني للسكك الحديدية وجهة الدارالبيضاء الكبرى والجماعة المعنية، ما قيمته 14 مليون درهم. كما أعطيت انطلاقة إنجاز قنطرة أخرى على خط السكك الحديدية المؤدية للجرف الأصفر على مستوى دوار العمامرة، التي يراهن على إخراجها إلى حيز الوجود من قبل الأطراف الثلاثة بما قدره سبع ملايين درهم، في ظرف 11 شهرا. أما على مستوى الصحة، شكلت مناسبة عيد الشباب فرصة سانحة لتدشين المركز الصحي الكائن بدوار حارث حمري بالجماعة القروية لأولاد عزوز بغلاف مالي قدره 1،2 مليون درهم، وكذا للتعريف بمشروعين اخرين يتعلقان بمركزين صحيين جرى إنجازهما، في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بكل من دواري بوجعدية وأولاد مالك حمري بمبلغ إجمالي بقيمة نحو 2،2 مليون درهم. وتوجت أنشطة هذا اليوم بتدشين العامل والوفد المرافق له لمشروع الإنارة العمومية المنجز على امتداد الطريق الشاطئية لبلدية دار بوعزة بغلاف مالي قدره 6 ملايين درهم. وبالمناسبة، أكد ربيع لخليع، المدير العام للمكتب الوطني للسكك الحديدية، في تصريح صحفي، أن هذه المشاريع تأتي في إطار الاستراتيجية المعتمدة من طرف المكتب على مدى خمس سنوات (2010- 2015) لتحسين خدمات المسافرين، وكذا لتحقيق شروط السلامة والأمان، سواء للقطارات أو للعربات التي تستعمل الممرات غير المحروسة. وأوضح أنه بفضل هذه الاستراتيجية الرامية أساسا إلى تعويض 180 ممرا بقناطر جديدة وتجهيز 260 ممرا آخر بآليات الكترونية لتأمين السلامة، جرى التقليص من حوادث السير على مستوى هذه النقط السوداء بنسبة 70 في المائة، خلال الأسدس الأول من السنة الجارية. يذكر أن المحطة الجديدة، المرتقب إنجازها ببوسكورة في ظرف 24 شهرا بنحو 12 مليون درهم، يتوخى من وراء إحداثها وفق طابع معماري متكامل ومندمج، مواكبة التطور العمراني للمدينة، وخلق فضاءات حديثة لاستيعاب العدد المتزايد من المسافرين التي يقدر في أفق سنة 2015 بحوالي مليون مسافر سنويا. أما فيما يخص القنطرتين، التي تتراوح كلفتيهما ما بين 7 و14 مليون درهم، فإن إنجازهما ما بين 11 و15 شهرا بالجماعة القروية لأولاد صالح يأتي، في إطار اتفاقيتي شراكة تجمع كل واحدة منهما ما بين المكتب الوطني للسكك الحديدية ومجلس جهة الدارالبيضاء الكبرى والجماعة المستفيدة. كما أعطيت، يوم الثلاثاء المنصرم، بإقليمالصويرة انطلاقة إنجاز مجموعة من المشاريع التنموية التي تهم الشباب وساكنة العالم القروي، إذ قام عامل الإقليم، عبد الوهاب الجابري، مرفوقا بمنتخبين وممثلين عن السلطات المحلية والترابية، بوضع الحجر الأساس لإنشاء مركز لاستقبال الشباب بالإقليم على مساحة تقدر ب 1.200 متر مربع، بكلفة مالية تصل إلى 3 ملايين درهم. وسيمكن هذا المركز، التابع لوزارة الشباب والرياضة، الذي تصل قدرته الاستيعابية إلى 50 سريرا، من استقبال شباب المنطقة، واحتضان مختلف الأنشطة التربوية والثقافية والرياضية لفائدتهم. وفي جماعة تاكوشت، أعطيت انطلاقة أشغال مشروع لتزويد عدد من الدواوير بالماء الشروب بقيمة تقدر ب 1.942 مليون درهم، في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، والذي سيستفيد منه 1.200 من سكان المنطقة. وبمنطقة سميمو، جرى تدشين مشروع توسيع و تأهيل دار الطالب بغلاف مالي إجمالي يصل إلى 650 ألف درهم. ويهدف المشروع الذي يندرج بدوره في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، إلى تحسين ظروف عيش الطلبة بالدواوير والحد من ظاهرة الهدر المدرسي. من جهة أخرى، خلد سكان إقليمالسمارة ذكرى عيد الشباب المجيد، من خلال تنظيم حفل استقبال بعمالة الإقليم، بحضور عدد من المنتخبين، وأعضاء المجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية، وشيوخ القبائل والأعيان، ورؤساء المصالح الخارجية والسلطات المدنية والعسكرية والهيئة القضائية وفعاليات المجتمع المدني بالإقليم. وجرى في ختام هذا الحفل الذي ترأسه عامل الإقليم، محمد سالم الصبتي، تسليم مجموعة من الشاحنات والسيارات لفائدة المرآب البلدي، جرى اقتناؤها في إطار شراكة بين الجماعة الحضرية للسمارة، ووكالة الإنعاش والتنمية الاقتصادية والاجتماعية في أقاليم الجنوب للمملكة، وتشمل هذه الآليات التي بلغت قيمتها المالية 6 ملايين و905 آلاف و200 درهم، منها 5 ملايين درهم، مساهمة من وكالة الإنعاش والتنمية الاقتصادية والاجتماعية في أقاليم الجنوب للمملكة، شاحنتين كبيرتين لجمع النفايات، وشاحنة لرفع الحاويات الحديدية، وأربع شاحنات صغرى لجمع النفايات، وسيارتين رباعية الدفع من نوع "طويوطا"، وسيارتين من نوع طويوطا "هليوكس"وشاحنة رافعة. كما أحيا سكان إقليمالداخلة في أجواء من الاعتزاز هذين الحدثين البارزين لما يمثلانه في تاريخ المغرب الحديث من دلالات ومعاني تجسد أروع صور التلاحم بين العرش والشعب. وفي هذا الإطار، نظم بالقاعة المغطاة للرياضات بحي السلام بالداخلة حفل شبابي كبير أشرف عليه والي جهة وادي الذهب لكويرة عامل إقليم وادي الذهب، حميد شبار، رفقة نواب الإقليم في البرلمان ورؤساء وممثلي المجالس المنتخبة والفعاليات المحلية ورؤساء المصالح وفاعلين جمعويين. وجرى خلال هذا الحفل الذي جاء تتويجا لاختتام الموسم الرياضي بجهة وادي الذهب لكويرة تقديم لوحات فنية ورياضية من قبل عدد من الفرق والمدارس الرياضية. وجرى التذكير، بالمناسبة، بأهم المنجزات التي تحققت في المجالين الرياضي والتربوي سواء على مستوى التجهيزات والبنيات الرياضية أو على مستوى انخراط شباب الجهة في الأندية والمدارس الرياضية، ومساهمة كل ذلك في مجال التشيط الرياضي والشبابي بهذه المنطقة. وأشرف الوالي والوفد المرافق له على توزيع الجوائز والكؤوس على الفائزين في مختلف المسابقات الرياضية، وكذا على المدارس والفرق الرياضية على ما حققته من إنجازات رياضية. كما قام الوفد بزيارة لورش بناء مقر للنيابة الإقليمية لوزارة الشباب والرياضة بالداخلة التي ستقام على مساحة 400 متر مربع بغلاف مالي يصل إلى أزيد من مليونين و416 ألف درهم. ويحتوي هذا المقر الذي بلغت نسبة تقدم الأشغال به حوالي 80 في المائة، على 7 مكاتب إدارية وسكن وظيفي ومقصف ومرافق إدارية.