أعطى العصري سعيد الظاهري، سفير دولة الإمارات العربية المتحدة بالمغرب، أمس الجمعة، بمقر ولاية جهة الرباطسلا زمور زعير، انطلاقة عملية "إفطار الصائم لسنة 2013" تحت شعار "حملة سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان" وذلك بحضور أعضاء من السفارة، والسلطات المحلية، ورؤساء الجمعيات الخيرية المستفيدة من هذه العملية. وتستفيد من هذه المبادرة الإنسانية التي دأبت دولة الإمارات العربية على تخصيصها للفئات المعوزة والمحتاجة في مختلف أنحاء المملكة، 23 ألف أسرة مغربية، وتتضمن الدقيق والسكر والزيت والأرز والشاي والقهوة والحليب والطماطم والعدس والحمص والشعرية والمربى. وتنظم عملية توزيع المساعدات الغذائية بالتنسيق والتعاون مع السلطات المحلية ومع حوالي 120 جمعية من الجمعيات العاملة في المجال الاجتماعي والخيري في مختلف عمالات وأقاليم المملكة. وقال العصري سعيد الظاهري، في كلمة بالمناسبة، إن "إطلاق هذه الحملة يأتي بمباركة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، وأخيه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، وبمكرمة من الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة"، معبرا عن أمله في استمرارية هذا التعاون الأخوي، من خلال هذه المبادرات الإنسانية التي تعكس المكانة المميزة للعلاقات بين البلدين الشقيقين". وأضاف أن إطلاق الحملة جاء بتعاون مع ولاية جهة الرباطسلا زمور زعير والسلطات المحلية في المناطق التي سيشملها التوزيع في مختلف أنحاء المملكة، "تقديرا وإكراما للفئات المتعففة في المغرب الشقيق، وإيمانا بالوشائج الأخوية القوية التي تربط بين بلدينا الشقيقين". في السياق ذاته، أفاد بلاغ لسفارة دولة الإمارات العربية المتحدةبالرباط، وزع على الصحافيين بمناسبة إطلاق عملية "إفطار الصائم لسنة 2013" بالرباط، أن السفارة قامت، بتعاون مع باشوية منطقة ميسور التابعة لعمالة بولمان، بتيسير حملة إفطار الصائم لمناطق ميسور، وأوطاط الحاج، وبوعرفة، وطاطا، وتالسينت، وعين بني مطهر، وفم ازكيد، وأن الحملة تشمل توزيع المواد الغذائية لشهر رمضان على الجمعيات الخيرية الموجودة في هذه المدن وفي المناطق القروية. وأشار البلاغ إلى أن هذه المبادرة لقيت تجاوبا وتقديرا كبيرا من مختلف الفعاليات الاجتماعية المغربية. وتصل الميزانية الإجمالية لهذه المبادرة الإنسانية إلى 2 مليوني دولار لتغطية تكاليف العملية الإنسانية، وتلبية احتياجات الفئات المتعففة، وذوي الاحتياجات الخاصة في مناطق مغربية عدة.