أعلنت "المنظمة المغربية للمواطنة والدفاع عن الوحدة الترابية"، وجمعيات من المجتمع المدني، وجمعيات صحراوية، وفدرالية الوداديات في الخارج، عن تنظيمها وقفة بعد ظهر اليوم الإثنين، أمام السفارة الجزائرية بالرباط. أوضحت اللجنة التنظيمية أن الوقفة تأتي للتعبير عن احتجاج مكونات الشعب المغربي على التصريحات الأخيرة للمسؤولين الجزائريين حول شروط فتح الحدود مع المغرب، التي "تعتبر مسا بوحدة المغرب، وتدخلا في شؤونه الداخلية". وأوضحت هذه الهيئات، في بلاغ توصلت "المغربية" بنسخة منه، أن برنامج الوقفة يتضمن كلمة للمنظمة، ولممثلي المجتمع المدني، والجمعيات الصحراوية، وفدرالية المغاربة بالخارج والأحزاب المشاركة، كلمات القوى السياسية، والحقوقية والمدنية المشاركة، مع إصدار بيان عن الوقفة بتوقيع المنظمات المشاركة، وتسليمه للسفارة. وقال العايدي الزروالي، عن اللجنة التنظيمية، في تصريح ل"المغربية"، إن الوقفة تهدف إلى "إبلاغ صوت وموقف مكونات الشعب المغربي إلى المسؤولين الجزائريين، حول الرغبة في فتح الحدود مع المغرب، وتذكير الجارة الجزائر بعدم تضمين قضية الصحراء المغربية في شروط فتح الحدود، تطبيقا للتأكيدات السابقة للمسؤولين الجزائرين بألا دخل لهم في قضيتنا الوطنية". واعتبر الزروالي أن التصريحات الأخيرة للمسؤولين الجزائريين "كشفت عن أن الجهاز العسكري في الجزائر هو المحرك الأساسي للنزاعات التي تمس وحدتنا الترابية وقضيتنا الوطنية"، مبرزا أن مختلف المشاركين في الوقفة سيؤكدون على أن "الشعب المغربي والشعب الجزائري شعب واحد، تجمعه كثير من القواسم المشتركة، وبالتالي، دعوة المسؤولين إلى عدم الدفع بالاصطدام معه".