عبر مئات من الصحراويين الوحدويين أمس الثلاثاء بالعيون عن استنكارهم للتصرفات التي قام بها أشخاص زاروا مؤخرا مخيمات تندوف بالجزائر بدعوى الدفاع عن حقوق الإنسان. وعبر الصحراويون الوحدويون خلال وقفة احتجاجية نظموها عند مدخل مطار الحسن الأول أثناء عودة هؤلاء الأشخاص من زيارتهم لمخيمات تندوف والجزائر عن رفضهم المس بمشاعر المغاربة والتلاعب بمقدسات البلاد. وردد الصحراويون الوحدويون الذين كانوا يحملون الأعلام الوطنية وصور جلالة الملك خلال هذه الوقفة شعارات عبروا من خلالها عن رفضهم السماح بعودة "هؤلاء الخونة" الذين يستغلون أجواء الحرية والديمقراطية بالمغرب للنيل من وحدة المملكة الترابية. ودعوا من خلال هذه الشعارات إلى التصدي للممارسات التي يقوم بها هؤلاء لإفشال مخططاتهم ومؤامراتهم ضد الوحدة الترابية للمملكة بدعم من الجزائر، مجددين استعدادهم للدفاع عن مقدسات الوطن. ومن جهتها، أشادت جمعية الصحراء المغربية بوطنية الصحروايين الوحدويين، الذين منذ الإعلان عن وصول هؤلاء الانفصاليين للعيون سارعوا بالتوجه إلى المطار للتعبير عن استيائهم واستنكارهم الشديد للتصريحات المضللة والكاذبة لهؤلاء الانفصاليين. ودعت جمعية الصحراء المغربية في بلاغ لها جميع القوى الحية بالبلاد، وفي الأقاليم الجنوبية بوجه خاص، إلى التعبئة من أجل التصدي للانفصاليين الذين يعملون لحساب أجندة أجنبية. وطالبت الجمعية أيضا المسؤولين الجزائرين بتبني سياسة حسن الجوار مع المغرب، وانتهاز سياسة اليد الممدودة على الدوام من طرف المغرب، من أجل حياة أفضل للشعبين الشقيقين الجزائري والمغربي.