علمت "المغربية"، من مصدر مطلع، أن المجلس الدستوري قضى مرة ثانية بإعادة الانتخابات التشريعية الجزئية، التي جرت في سطات في فبراير الماضي، وأسفرت عن فوز هشام هرامي، مرشح حزب الحركة الشعبية بمقعد نائب برلماني بمجلس النواب. أضاف المصدر ذاته أن المجلس الدستوري ركز في قبول الطعن على استخدام مرشح حزب السنبلة النشيد الوطني خلال مهرجان خطابي، كان احتضنه الفضاء المقابل لقصر بلدية سطات، وحضره وزراء تابعون لحزب الحركة الشعبية وأعضاء من المكتب السياسي يتقدمهم السعيد أمسكان، الأمين العام للحزب بالنيابة. وبعد تسريب قرار قبول الطعن، انطلق سباق التحضير للانتخابات جزئية ثانية في دائرة انتزعت لقب دائرة الموت، بالنظر إلى الشخصيات المتنافسة للظفر بالمقعد الانتخابي. وكان المجلس الدستوري أصدر، عقب الانتخابات التشريعية السابقة (25 نونبر 2011)، قرارا يقضي ببطلان انتخاب عبد اللطيف ميرداس، الرئيس السابق للجنة القطاعات الاجتماعية بمجلس النواب، المنتمي لحزب الاتحاد الدستوري، بعد إلغاء مقعده في المجلس، وقضى بإعادة الانتخابات الجزئية، التي أدت مجددا إلى بطلان فوز هشام هرامي، ممثل حزب الحركة الشعبية.