أعلن مسؤول بوزارة الداخلية السنغالية، أمس الثلاثاء بدكار، أن المواطنين المغاربة والموريتانيين غير معنيين بقرار الحصول على التأشيرة البيومترية للدخول إلى السنغال ابتداء من فاتح يوليوز. وانطلاقا من هذا التاريخ يتعين على كل شخص لا ينتمي إلى إحدى البلدان المكونة للمجموعة الاقتصادية لبلدان غرب إفريقيا، يرغب في ولوج التراب السنغالي الحصول على تأشيرة بيومترية. وأوضح السيد إبراهيما ديالو السكرتير التنفيذي للجنة القيادة المكلفة بالتأشيرة البيومترية في ندوة صحفية، أن هذا الإجراء لن يطبق على المواطنين المغاربة والموريتانيين، وذلك لوجود اتفاقيات ثنائية حول حرية تنقل الأشخاص موقعة بين دكار وكل من الرباط ونواكشوط. وحسب السلطات السنغالية فإنه يتعين على طالبي التأشيرة القيام بإجراءات التسجيل وأداء مصاريف التأشيرة عبر الانترنيت (50 أورو)، موضحة أن الأداء يتم عبر موقع إلكتروني مخصص لهذا الغرض. وكانت الحكومة السنغالية قد أعلنت في ماي الماضي، عن اعتماد إجراء مماثل بالنسبة للبلدان التي تفرض على المواطنين السنغاليين الحصول على التأشيرة للدخول إلى أراضيها. غير أنه في الوقت الذي أشادت فيه وسائل الإعلام السنغالية ب"هذا القرار السيادي"، عبر فاعلون سنغاليون في مجال السياحي عن تخوفهم الكبير بخصوص تأثير هذا الإجراء على تدفق السياح على هذا البلد، لاسيما وأن عددهم بدأ يتراجع منذ عدة سنوات.