طالب مهنيو النقل، خلال وقفة احتجاج، أول أمس السبت، أمام مقر عمالة الفداء مرس السلطان بحماية المواطنين من أخطار "الطاكسيات المزورة"، التي تجوب شوارع الدارالبيضاء. وقال مصطفى الكيحل، الأمين العام للاتحاد الديمقراطي المغربي للشغل، والكاتب العام للفيدرالية الوطنية لمهنيي النقل، إن الوقفة جاءت بعد ضبط سائق سيارة أجرة من الحجم الكبير، يستعمل لوحة "طاكسي"، وهو لا يتوفر على رخصة الثقة، كما لا يحمل عقد اعتماده على مأذونية. وأضاف الكيحل، في تصريح ل"المغربية"، أن العناصر الأمنية تدخلت، خلال ضبط السائق المتلبس باستعماله "بلارة طاكسي" من طرف بعض المهنيين، وقدم لدائرة أمنية تابعة لعمالة الفداء مرس السلطان، التي حجزت السيارة فيما أطلقت سراح المتهم، ما أثار حفيظة المهنيين، ليطالبوا، خلال وقفة أمام مقر العمالة بضرورة حماية المواطنين من استعمال سيارات الأجرة المزورة. وذكر الكيحل أن المهنيين حذروا من المشاكل التي يمكن أن يتعرض لها الركاب، خلال تنقلهم عبر سيارات أجرة مزورة، بما فيها استعمال مثل هذه السيارات في السرقة والاختطاف والاعتداء. واعتبر الكيحل محور مرس السلطان من المحاور الرئيسية بمدينة الدارالبيضاء، التي تشهد ارتفاع النقل بالسيارات المزورة، بسبب "غض النظر من طرف الجهاز الأمني عن مستعمليها، بذريعة الخصاص في المجال". وأشار الكيحل إلى أن سائقي الطاكسيات طالبوا بالمتابعة الجنائية للمتلبسين باستعمال سيارات أجرة مزورة، وبتوفير مأذونيات النقل لتغطية الخصاص في مجال النقل الحضري، لربط أحياء المدينة.