حقق "البرايم" التاسع والأخير من برنامج "استوديو دوزيم" في دورته العاشرة أكبر نسبة من المشاهدة في تاريخ البرنامج منذ انطلاقه. الفائزان بلقب النسخة 10 رفقة وصيفيهما (خاص) وأفاد بلاغ للقناة الثانية "دوزيم" أن الحلقة الختامية من مسابقة "استوديو دوزيم"، التي بثتها القناة الثانية مساء السبت الماضي على مدى ساعتين و34 دقيقة، استقطبت حوالي 5 ملايين و373 ألف مشاهد، مقابل 3 ملايين مشاهد في "البرايم" ما قبل الأخير. وحسب أرقام سابقة لمؤسسة "ماروك ميتري" حول نسب المشاهدة الخاصة ب"استوديو دوزيم" في نسخته العاشرة، فإن عدد المشاهدين لم يتعد في أحسن الحالات 3 ملايين، طيلة البرايمات الثمانية من البرنامج، لتزامن بثه مع برامج مسابقات أخرى، يشارك فيها متسابقون مغاربة، ويتعلق الأمر ب"أراب أيدل"، و"إكس فاكتور". وتميزت الحلقة النهائية من الدورة العاشرة باحتدام المنافسة بين كل من محسن الرصادي من الدارالبيضاء، الذي أبدع في أداء أغنية "كاس البلار" لفتح الله المغاري، وياسين جواهري من مارتيل، الذي اختار أداء أغنية "محبوبي" لعبد الهادي بلخياط، وكوثر صديق من أكادير، وأمينة تقي الدين من البيضاء، اللتين تألقتا بأدائهما الراقي للأغنية الغربية. وتمكن محسن الرصادي وكوثر صديق من الفوز بلقب الدورة العاشرة. وحصل ممثل الدارالبيضاء، محسن الرصادي، على لقب 2013 بعد نيله أكبر نسبة من تصويت الجمهور، أما ممثلة أكادير كوثر صديق، فتوجت باللقب بعد اللجوء إلى نتائج التصويت، بعد تعادلها مع أمينة تقي الدين من البيضاء بخصوص جائزة لجنة التحكيم، التي ضمت الملحن عبد العاطي آمنا، والفنان نبيل الخالدي، والفنانة أم الغيث، الشهيرة ب"أوم". وحصل المتأهلون الأربعة إلى النهائيات على جوائز مالية بلغت قيمتها الإجمالية 140 ألف درهم، 100 ألف درهم للفائزين باللقب، و40 ألف درهم للوصيفين. بالإضافة إلى المواد الغنائية التي قدمها المتنافسون في المسابقة النهائية، شهد البرايم الأخير احتفالا مميزا بالذكرى العاشرة لانطلاق هذه المسابقة، من خلال لوحات فنية، تحتفي موادها الأساسية بفنون مجموعة من الجهات المغربية، شارك في أدائها عدد من الفنانين المغاربة. وقدمت الفنانة الصحراوية الباتول المرواني، والمعلم حميد القصري، والمقدم ياسر الشرقي لوحة فنية جمعت بين الطرب الحساني والفن الكناوي واللون العيساوي. وقدمت مجموعات تكادة، واعبيدات الرما خريبكة، والرايسة تيحيحيت تتريت، كوكتيلا تراثيا، التقت فيه فنون الشاوية ورديغة، وتادلة أزيلال، وسوس. وحضرت أحواز مراكش من خلال كل من محمد رضى، ومحسن صلاح الدين، وبدر بوتبقوت، وفرقة عبد الرحيم بانا، المعروفة بلون الطقيطيقات المراكشية. وشارك في الحلقة الفنان الفكاهي إيكو بلوحتين ساخرتين، لهما علاقة بالبرنامج. وسافر كل من الفنان فيصل، وحسن البركاني، وعبدو الوزاني بالمشاهدين، عبر لوحة انطلقت من الأطلس مرورا بمنطقة جبالة، وصولا إلى جبال الريف. وتميزت النسخة العاشرة من "استوديو دوزيم" بزيادة عدد "برايمات" الدورة، التي وصلت إلى تسعة، ركزت على تشجيع المتسابقين، من خلال تمديد الفترة الزمنية المخصصة لمرورهم، مقابل تقليص عدد حفلات الفنانين العرب والمغاربة، الذين حلوا ضيوفا على البرنامج، ترشيدا للنفقات ولإعطاء فرصة أكبر للمتبارين.