لم يكن الحظ حليفا لكوثر براني ممثلة الناظور ببرنامج المواهب الغنائية " أستوديو دوزيم " ، خلال سهرة السبت النهائية و حال قرار لجنة التحكيم و أصوات الجمهور دون تمكنها من الظفر بلقب المسابقة الذي كان من نصيب كل من يوسف جلزيم و وسيلة خيا التي ظلت منذ بداية البرنامج تتذيل الترتيب . و طالب عضو لجنة التحكيم الأستاذ " الدرهم " في كلمة وجهها لإبنة الناظور كوثر براني خلال السهرة العنائية ، العمل على الإستمرار في مسيرتها الفنية بخدمة الأغنية الريفية على وجه الخصوص ، كما أقر بتوفرها على خامة صوتية ستساعدها على البروز مستقبلا في المجال الفني .
وكانت إبنة الناظور كوثر براني أعربت " في تصريح ل " ناظورتوداي " ، عن فخرها لتمثيلها منطقة الريف ، وربطت وصولها إلى البرايم الأخير بالدعم المقدم لصالحها من لدن الجمهور الذي طالما ظل مساندا لها منذ إنطلاق المسابقة إلى غاية الساعات أخر اللحظة الاخيرة من عمر النسخة التاسعة لاستوديو دوزيم .
وتوجهت براني بشكرها إلى الجمهور وجميع الذين شجعوها ووضعوا ثقتهم في موهبتها ، سواء تعلق الامر بأهل الريف أو الجالية المقيمة بالخارج أو كافة المغاربة ، مؤكدة في ذات التصريح أنها ستضاعف من مجهودها خلال المرحلة النهائية و ستعمل لتكون عند حسن ظن الجميع .
ولم تخفي كوثر براني سعادتها لبقائها ضمن لائحة باقي المترشحين والمترشحات الذين تنافسوا ليلة السبت 28 أبريل على لقب " أستوديو دوزيم " لسنة 2012 ، مشيرة أن وصولها للنهائي لم يكن بالسهل بالنظر إلى الضغط النفسي الذي يولد بوجدان جميع المتبارين ، خاصة " ضغط التطلع لتشريف منطقة الريف وبالخصوص مدينتي الناظور التي تراودني صورتها كلما صعدت فوق منصة الأداء ، لأنها بكل فخر فضاء عرفت فيه النور و ترعرعت بين أحضانها بفضل خيراتها " تضيف كوثر .
وقالت ذات المشاركة الريفية في إتصال مع " ناظورتوداي " ، أنها متيقنة بنجاحها خلال تجربتها بالبرنامج في التعريف بالثقافة الأمازيغية عبر تقديم أغنية " غاري ثامورث إينو " للفنان خالد إزري ، و أكدت براني أن ذلك لم يتحقق إلا بإلحاح منها رغبة في إعطاء صورة مصغرة عن مواهب الريف .
وفي إجابة لها على سؤال " ناظورتوداي " حول مستقبلها الفني ، قالت كوثر " بالنسبة لي مسابقة استوديو دوزيم هي فقط بداية من خلالها كسبت أهم شيء وهو محبة وإحترام الجمهور المغربي والريفي على الخصوص ، كما أنني نلت بفضلها رصيدا تكوينيا في مجال الفن ، وأنوي صقل ذلك بالعمل على دراسة الموسيقى كمادة تمكنني من البروز بشكل أفضل في هذا المجال " .
وختمت كوثر براني تصريحها ، بالتشديد على أنها فخورة بهويتها و واثقة في طاقاتها وموهبتها و علقت على عدم تمكنها من نيل لقب المسابقة ب " هي ليست بنهاية لأحلامي و أملي في إبراز موهبتي ، بل سأعمل بشكل مضاعف من أجل بحث الحصول على فرصة تأدية أول أغنية بالريفية " .