قال محسن الشافعي العلوي، المندوب الإقليمي للسياحة بالصويرة، إن تقوية شبكة النقل الجوي على مستوى مطار الصويرة، سيكون له وقع ايجابي على النشاط السياحي. محسن الشافعي العلوي أكد المندوب الإقليمي للسياحة بالصويرة أن ذلك سيساهم في الرفع من عدد السياح الوافدين على وجهة الصويرة، التي تتوفر على العديد من المؤهلات الثقافية والطبيعية، مكنتها من اكتساب مكانة متميزة في السوق الأوروبية. وأضاف الشافعي، في لقاء مع "المغربية"، خلال زيارتها الخاصة لمدينة الصويرة، أن تحقيق أهداف رؤية 2020 الخاصة بتطوير القطاع السياحي، يبقى رهينا بالرفع من عدد الرحلات الجوية. وأكد المندوب الإقليمي للسياحة بالصويرة أن الثلاثة أشهر الأولى من السنة الحالية سجلت زيادة تقدر ب 37 في المائة في عدد المبيتات، و23 في المائة من عدد السياح الوافدين، مقارنة مع الفترة نفسها من السنة الماضية. وأوضح أن السياح الفرنسيين يمثلون 39 في المائة من العدد الإجمالي لليالي المبيت، يليهم المقيمون المغاربة، في حين تمثل الفنادق من فئة خمسة نجوم ودور الضيافة، 62 في المائة من العدد الإجمالي للمبيتات. وعزا الشافعي ارتفاع الطاقة الإيوائية بمدينة الصويرة منذ سنة 2010، إلى المجهودات التي قامت بها اللجنة الجهوية للتصنيف، بعد زيارة 250 مؤسسة خلال هذه الفترة، إذ جرى تصنيف 83 وحدة سياحية. وأشار إلى أن الهدف يبقى هو تطوير جودة العرض السياحي على مستوى وجهة الصويرة، وتقوية الطاقة الإيوائية، وكذا ملاءمة تموقع وحدات الإيواء السياحي مع معايير التصنيف المعتمدة في مجال الصحة والسلامة وجودة المنتوج. وأوضح الشافعي أن الطاقة الإيوائية بإقليم الصويرة سجلت، خلال الثلاث سنوات الأخيرة ارتفاعا ملحوظا، إذ أصبح الإقليم يتوفر حاليا على 131 مؤسسة سياحية مصنفة، بطاقة إيوائية تبلغ 5531 سريرا، مقابل 48 مؤسسة سياحية بطاقة إيوائية تقدر ب 2770 سرير سنة 2009. وفي هذا الصدد، قال الشافعي إن ليالي المبيت عرفت ارتفاعا إيجابيا خلال السنوات الأخيرة، حيث تضاعف عددها إلى أزيد من ثلاث مرات بين سنة 2001 و2012 بفضل تزايد الطلب عليها وطنيا ودوليا. وأكد أن مدينة الصويرة عرفت ارتفاعا بنسبة 37 في المائة في عدد المبيتات المسجلة، مقارنة مع الفترة نفسها لسنة 2012، مبرزا أن المؤشرات الجيدة والإيجابية التي ميزت انطلاق هذه السنة، تدل على أن القطاع السياحي مستمر في التطور، خاصة بعد فتح خطوط جوية جديدة. وأشار إلى أن المندوبية تعمل على توفير الجودة سواء في البيئة أو الخدمات، باعتبارها عاملا حاسما لاستقطاب السياح وضمان عودتهم، من أجل النهوض بالسياحة. وأكد أن محطة موكادور تعد أكبر مشروع مهيكل، مازال في طور الإنجاز على مساحة 580 هكتار، بطاقة إيوائية فندقية 6500 سرير، ومبلغ استثمار يفوق 5 ملايير درهم، إذ سيساهم في مضاعفة عدد المبيتات السياحية والوافدين وخلق 15 ألف منصب شغل بشكل مباشر وغير مباشر.