صرحت إيمان غنيمي، رئيسة " فضاء المواطنة والتضامن"٬ يوم السبت المنصرم، ببوزنيقة٬ أن الأطر النسائية المغربية تضطلع بدور رائد في الدفاع عن الوحدة الترابية للمملكة. وأوضحت غنيمي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء٬ خلال الملتقى الأول للأطر النسائية المنظم، يومي السبت والأحد ببوزنيقة، أن هذا اللقاء يروم وضع جرد بحصيلة سنة غنية بالأنشطة، وأيضا الوقوف على المجهودات والإنجازات التي بذلتها الجمعية، وكذا بحث المشاريع والبرامج المزمع تنفيذها على الصعيد الوطني٬ سيما في ما يتعلق بدور المرأة المغربية في مجال التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والبيئية. وذكرت أن هذا الملتقى يندرج في إطار الجهود الرامية للدفاع عن الوحدة الترابية للمملكة، وإبراز نجاعة مبادرة الحكم الذاتي في الأقاليم الجنوبية كحل جاد وذي مصداقية لمشكلة الصحراء. من جانبه، أكد الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، نبيل بنعبد الله٬ أن هذا اللقاء يسعى لأن يكون مناسبة لإضفاء دينامية جديدة على عمل "فضاء المواطنة والتضامن"، وبالتالي المضي قدما في بناء مجتمع يقوم على تعزيز وتشجيع حقوق المرأة٬ سيما من خلال التكريس الفعلي لمبدأي المناصفة والمساواة بين الجنسين. كما دعا إلى إعمال مقاربة جديدة تقوم على تعبئة شاملة لمختلف مكونات المجتمع المدني، بغرض إشراك سكان الأقاليم الجنوبية في مسلسل التنمية٬ مبرزا أن قضية الوحدة الترابية للمملكة تشكل محور العمل النضالي لحزب التقدم والاشتراكية، مسجلا مع ذلك أن هناك الكثير مما ينبغي القيام به لتعزيز حقوق المرأة. بدوره، أكد محمد كرين، نائب رئيس المنظمة المغربية لحقوق الإنسان٬ أن قضية المرأة المغربية تحتل مكان الصدارة ضمن نضالات الجمعية٬ مبرزا أن هذا اللقاء يتقاطع مع عمل المنظمة٬ على اعتبار أن المواطنة تمثل أحد محاور حقوق الإنسان وبناء مجتمع الكرامة. للإشارة، فإن هذا الملتقى الذي انعقد حول موضوع "المواطنة انتماء والتزام"، حضره أعضاء المكتب السياسي ومناضلات ومناضلو حزب التقدم والاشتراكية. يذكر أن "فضاء المواطنة والتضامن" جمعية اجتماعية وثقافية ورياضية٬ تضع كأهداف لها إشعاع روح التضامن والتطوع وتأطير النساء والشباب وإشراكهم في الأنشطة ذات الطابع السياسي، فضلا عن تنظيم قوافل طبية وندوات وورشات في الوسطين الحضري والقروي. .