استقبل رئيس النيبال السيد رام بران ياداف٬ أمس الخميس بالقصر الرئاسي٬ سفير المغرب الجديد بكتماندو٬ المقيم بنيودلهي٬ العربي رفوح الذي قدم له أوراق اعتماده كسفير مفوض فوق العادة للمغرب لدى جمهورية النيبال. وبهذه المناسبة٬ نقل السيد رفوح للرئيس النيبالي تحيات جلالة الملك محمد السادس ومتمنياته الحارة بتحقيق المزيد من التقدم والرفاه للشعب والحكومة النيباليين وللعلاقات الثنائية. إثر ذلك٬ أجرى السفير المغربي مباحثات مع رئيس الدولة النيبالي تم خلالها استعراض العلاقات الدبلوماسية بين الرباط وكتماندو التي تعود إلى سنة 1975٬ والتذكير بالتزام المغرب بالنهوض بالتعاون الثنائي خدمة للبلدين الصديقين. كما أبرز رفوح إرادة المملكة في تقاسم تجربتها مع النيبال في مجالات كالفلاحة والسياحة والتعليم. وعرف حفل تقديم أوراق الاعتماد حضور عدد من أعضاء الحكومة النيبالية٬ من بينهم وزيري الشؤون الخارجية والدفاع. وتتميز النيبال٬ التي تقع جنوب آسيا ويبلغ عدد سكانها 27 مليون نسمة٬ بموقع جغرافي متميز يجعلها قبلة سياحية وإيكولوجية هامة. ويشكل قطاعا الفلاحة والسياحة٬ وتحويلات أفراد الجالية بالخارج أهم القطاعات الاقتصادية لهذا البلد الذي تحده الصين والهند.