استقبل الرئيس الموريتاني، محمد ولد عبد العزيز٬ ظهر أمس الأربعاء، بالقصر الرئاسي في نواكشوط٬ رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران٬ الذي يزور موريتانيا حاليا لرئاسة الجانب المغربي في أشغال الدورة السابعة للجنة العليا المشتركة المغربية الموريتانية، التي افتتحت صباح أمس في نواكشوط. قال بنكيران٬ في تصريح صحفي عقب المقابلة، إن اللقاء كان "مناسبة سلمت خلالها لفخامة الرئيس رسالة من أخيه جلالة الملك محمد السادس نصره الله٬ تتضمن دعوة لزيارة المغرب"٬ مضيفا أن "فخامته رحب بالرسالة وهذا هو الشيء الذي سنعمل على أن يتم في أحسن الظروف". وتابع رئيس الحكومة "التقيت فخامة الرئيس بمنطق واضح مفاده أن المغرب وموريتانيا دولتان شقيقتان يجب أن يحكم منطق العلاقات بينهما كدولتين شقيقتين الصدق والوضوح والمعاملات الودية والتعاون الحقيقي٬ ووجدت أن فخامته كان سباقا إلى هذه المعاني ومؤكدا عليها٬ ويمكنني أن أقول في هذا الإطار٬ وهو ما قلته للرئيس لما سمعت هذا الكلام٬ إنني أعتبر أن زيارتي كانت ناجحة٬ وهذا هو المهم٬ بعد ذلك تتم معالجة كل الإشكاليات التي تحدث في وقتها في إطار أخوي"، معتبرا أن مثل هذه الإشكالات "شيء طبيعي يقع حتى داخل الأسرة الواحدة". وخلص عبد الإله بنكيران إلى القول "العلاقات بين المغرب وموريتانيا جيدة جدا والحمد لله"، ولكن يمكنها أن تكون أكثر قوة وأكثر فائدة للشعبين معا٬ وإن شاء الله سوف نحرص على هذا". وحضر المقابلة عن الجانب الموريتاني الوزير الأول مولاي ولد محمد الأغظف، ووزير الشؤون الخارجية والتعاون حمادي ولد باب حمادي، ومدير ديوان رئيس الجمهورية، أسلكو ولد احمد ازيد بيه٬ فيما حضرها من الجانب المغربي وزير الشؤون الخارجية والتعاون، سعد الدين العثماني، وسفير صاحب الجلالة المعتمد لدى موريتانيا، عبد الرحمن بنعمر.