أشادت البرلمانية الأوروبية٬ جوزيت دوريو٬ أول أمس السبت٬ بالخدمات التي يقدمها المستشفى الميداني الطبي الجراحي المغربي لفائدة اللاجئين السوريين بمخيم (الزعتري) في محافظة المفرق الأردنية. جاء ذلك، خلال زيارة للمستشفى قام بها وفد عن اللجنة الفرعية المعنية بالشرق الأوسط في الجمعية البرلمانية بمجلس أوروبا٬ برئاسة جوزيت دوريو٬ عضو الجمعية. كما نوهت دوريو٬ وهي، أيضا، عضو مجلس الشيوخ الفرنسي٬ بالجهود التي تبذلها الأطقم الطبية والتمريضية بالمستشفى٬ لتوفير أفضل الخدمات الطبية والرعاية الصحية لهؤلاء اللاجئين٬ الذين باتت أعدادهم في المخيم تناهز 150 ألف لاجئ ولاجئة. من جهته٬ قال علي سالم الشكاف٬ رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس المستشارين٬ وهو عضو في اللجنة الفرعية٬ إلى جانب المهدي بنسعيد، النائب عن فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب٬ إن الزيارة مكنت الوفد من الإطلاع عن كثب على الجهود التي يبذلها الأطباء والممرضون المغاربة للتخفيف من معاناة اللاجئين السوريين٬ وتقديم خدمات متميزة لهم. وبخصوص زيارة وفد اللجنة الفرعية المعنية بالشرق الأوسط في الجمعية البرلمانية بمجلس أوروبا٬ إلى الأردن٬ أوضح الشكاف، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء٬ أنها تأتي لعقد لقاءات مع عدد من المسؤولين الأردنيين٬ لبحث العلاقات الثنائية وعدد من القضايا التي تهم منطقة الشرق الأوسط٬ من قبيل الأزمة السورية وعملية السلام. وأضاف أن الوفد التقى في اليوم نفسه رئيس مجلس النواب الأردني، سعد هايل السرور٬ ورئيس وأعضاء لجنة الشؤون العربية والدولية النيابية٬ بسام المناصير٬ حيث جرى التأكيد على أهمية تعزيز العلاقات في العديد من المجالات٬ سيما البرلمانية منها. وأشار إلى أنه من المقرر أن يلتقي الوفد، أمس الأحد٬ عددا من سامي المسؤولين الأردنيين٬ قبل أن يتوجه إلى فلسطين٬ لإجراء لقاءات مماثلة مع مسؤولين فلسطينيين. وذكر الشكاف بأن البرلمان المغربي عضو في اللجنة الفرعية المعنية بالشرق الأوسط في الجمعية البرلمانية بمجلس أوروبا٬ باعتباره "شريكا من أجل الديمقراطية" لدى الجمعية.