نوه صندوق الأممالمتحدة لرعاية الطفولة (اليونيسيف)٬ بالخدمات التي يقدمها المستشفى الميداني الطبي الجراحي المغربي٬ لفائدة اللاجئين السوريين بمخيم (الزعتري) في محافظة المفرق الأردنية (شمال شرق). جاء ذلك خلال حفل استقبال أقامته (اليونيسيف)٬ مساء الخميس المنصرم٬ بمخيم (الزعتري)٬ على شرف أطر المستشفيين الميدانيين المغربي والفرنسي٬ بمناسبة نجاح حملة التلقيح التي نظمتها لفائدة أطفال اللاجئين السوريين بالمخيم٬ والتي ساهمت فيها بعض عناصر المستشفى المغربي. وعبرت دومينيك هايد ممثلة (اليونيسيف) في الأردن٬ خلال هذا الحفل الذي حضره عبد الواحد سوهيل، وزير التشغيل والتكوين المهني على هامش زيارته للمستشفى المغربي٬ وسفير المملكة لدى الأردن٬ لحسن عبد الخالق٬ عن امتنانها لصاحب الجلالة الملك محمد السادس على مبادرته بإقامة مستشفى ميداني لخدمة اللاجئين السوريين. كما نوهت بمشاركة عدد من عناصر المستشفى المغربي في حملة التلقيح٬ التي نظمتها (اليونيسيف) بالشراكة مع المستشفيين الميدانيين الفرنسي والأردني بالمخيم٬ واستفاد منها آلاف الأطفال السوريين. من جهته٬ عبر ممثل الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية٬ عن تقديره للخدمات والجهود التي تبذلها الأطقم الطبية والتمريضية بالمستشفى الميداني المغربي لإسعاف ومعالجة اللاجئين السوريين. وجرى خلال الحفل تبادل الهدايا بين دومينيك هايد٬ والطبيب الرئيس للمستشفى المغربي البروفيسور مولاي الحسن الطاهري٬ الذي تسلم من المسؤولة الأممية لوحة تذكارية تحمل بصمات أطفال سوريين استفادوا من حملة التلقيح٬ كعربون اعتراف بالخدمات القيمة التي يقدمها المستشفى المغربي للاجئين السوريين. يذكر أن عدد اللاجئين السوريين بمخيم (الزعتري)٬ الذين استفادوا من خدمات المستشفى المغربي بلغ٬ إلى غاية يوم الخميس المنصرم٬ حوالي 16 ألف لاجئ.(و م ع)