قام الرئيس الإيفواري، الحسن درامان واتارا٬ أمس الجمعة٬ بزيارة ود وصداقة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس٬ نصره الله٬ بمقر إقامة جلالته بأبيدجان. (ماب) وخلال هذه الزيارة٬ كان الرئيس الإيفواري مرفوقا بعقيلته، دومينيك واتارا. ويقوم صاحب الجلالة٬ منذ يوم الثلاثاء الماضي٬ بزيارة رسمية للكوت ديفوار، المحطة الثانية من جولة جلالته الإفريقية. الرئيس الإيفواري الحسن واتارا يترأس افتتاح جلسة عمل بين الوفدين المغربي والإيفواري ترأس رئيس جمهورية كوت ديفوار، الحسن درامان واتارا٬ مساء أمس الجمعة، بالقصر الرئاسي بأبيدجان٬ افتتاح جلسة عمل بين أعضاء من الوفد الرسمي المرافق لصاحب الجلالة الملك محمد السادس خلال زيارة جلالته لكوت ديفوار٬ وأعضاء من الحكومة الإيفوارية. وخصص هذا اللقاء لتحديد أهم محاور التعاون بين المغرب وكوت ديفوار خلال الأشهر المقبلة٬ وذلك بهدف تطوير المبادلات الاقتصادية والتجارية بين البلدين٬ والتي لا تواكب المنحى المتصاعد الذي يطبع العلاقات السياسية. وناقش وفدا البلدين مشاريع اتفاقيات ستتم إحالتها على الاجتماع المقبل للجنة الثنائية المختلطة العليا خلال شهر يونيو المقبل بأبيدجان٬ والتي تهم على الخصوص٬ قطاعات التكوين المهني، والصيد البحري، والفلاحة، والسياحة، والنقل البحري، واللامركزية، والموانئ٬ إلى جانب التعاون في المجال الصناعي وتدبير الموارد المائية. وبمناسبة الزيارة الرسمية التي يجريها صاحب الجلالة لكوت ديفوار٬ اتفق البلدان على تعزيز الإطار المؤسساتي للتعاون القائم بينهما من أجل الدفع بالعلاقات القائمة بينهما في جميع المجالات. وكان البلدان قد وقعا مجموعة من اتفاقيات التعاون في عدة ميادين٬ تهم مجالات التشجيع والحماية المتبادلة للاستثمارات، والتعاون الثنائي في مجال الصيد البحري وتربية الأحياء المائية٬ والخدمات الجوية بين البلدين، والتكوين المهني في مجال السياحة٬ والتعاون في مجال الوقاية المدنية. ويتألف الوفد المغربي الذي حضر هذه الجلسة من مستشاري صاحب الجلالة٬ زليخة نصري، وفؤاد عالي الهمة٬ ووزراء الشؤون الخارجية والتعاون، سعد الدين العثماني٬ والأوقاف والشؤون الإسلامية، أحمد التوفيق٬ والاقتصاد والمالية، نزار بركة٬ والتجهيز والنقل، عزيز رباح٬ والفلاحة والصيد البحري، عزيز أخنوش٬ والسياحة، لحسن حداد٬ والصحة، الحسين الوردي٬ والوزير المنتدب لدى وزير الداخلية، الشرقي اضريس. وضم الوفد الإيفواري٬ الذي ترأسه الوزير الأول، دانيال كابلان دانكان٬ عددا من الوزراء٬ من بينهم وزير الشؤون الخارجية، شارل كوفي ديبي٬ ووزير الداخلية، حامد بكايوكو٬ ووزير الدفاع، بول كوفي كوفي.