أعلنت وزارة الثقافة، أول أمس الثلاثاء، عن نتائج جائزة المغرب للكتاب برسم سنة 2012، التي ستمنح في حفل افتتاح الدورة التاسعة عشرة للمعرض الدولي للنشر والكتاب بالدارالبيضاء، المزمع تنظيمها ما بين 29 مارس و7 أبريل 2013. أعلنت وزارة الثقافة المغربية عن أسماء الفائزين بجائزة الكتاب بمختلف فروعها الخمسة برسم سنة 2012. وأفادت الوزارة، في بلاغ لها، أن لجنة تحكيم الجائزة التي تمنحها وزارة الثقافة كل سنة، خلصت إلى تتويج الشاعر محمد السرغيني بجائزة الشعر عن ديوانه "تحت الأنقاض فوق الأنقاض"، وفوز الكاتب محمود عبد الغني بجائزة الحكي والسرد عن روايته "الهدية الأخيرة"، وحصول الباحث عبد السلام الشدادي على جائزة الترجمة عن ترجمته الجزء الثاني من "كتاب العبر" لصاحبه عبد الرحمن بن خلدون إلى الفرنسية. وتقاسم الباحثان محمد أوبحلي وعادل حدجامي جائزة العلوم الإنسانية، من خلال كتاب "اليد والمعجن: طعام القمح وألوان الطبخ بالغرب الإسلامي في العصر الوسيط "(بالفرنسية)، وكتاب "فلسفة جيل دولوز: عن الوجود والاختلاف"، وآلت جائزة العلوم الاجتماعية لعبد الله ساعف عن كتابه "سنة متميزة (بالفرنسية). وفاز محمد المدلاوي المنبهي بجائزة الدراسات الأدبية واللغوية والفنية عن كتابه "رفع الحجاب عن مغمور الثقافة والآداب/ مع صياغة لعروضي الأمازيغية والملحون". وبلغ مجموع الأعمال المرشحة لجائزة المغرب للكتاب برسم سنة 2012 (212 كتابا) موزعة على الشعر 33 كتابا، والسرد والحكي 80 كتابا، والترجمة 13 كتابا، والعلوم الإنسانية 42 كتابا، والعلوم الاجتماعية 14 كتابا، والدراسات الأدبية واللغوية والفنية 30 كتابا، مقابل 134 ترشيحا في السنة الماضية، (19 كتابا في صنف الترجمة، و18 في صنف الشعر، و31 في صنف السرديات والمحكيات، و46 في صنف العلوم الإنسانية والاجتماعية، و22 في صنف الدراسات الأدبية والفنية. وتشكلت لجان القراءة والمداولة والتحكيم طبق المرسوم المنظم للجائزة، من ست لجان تضم كل منها خمسة من الأساتذة المختصين والأدباء حسب المجالات، برئاسة مبارك ربيع. ولا تتجاوز القيمة المالية لكل صنف من أصناف الجائزة 120 ألف درهم، وهو مبلغ يجعل الجائزة مجرد "مكافأة"، إذا قورنت مع بعض الجوائز العربية الحاملة لأسماء أشخاص ذاتيين، كما أن الحصول عليها لا يعنى الإقبال على الكتب المتوجة بها.