تبرعت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم. اليوم السبت. بدمها بمقر المركز الجهوي لتحاقن الدم بالرباط . وذلك بمناسبة الحملة الوطنية للتبرع بالدم التي انطلقت يوم الجمعة الماضي وتمتد إلى غاية 24 مارس الجاري. ولدى وصول صاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم إلى مقر المركز الجهوي لتحاقن الدم. استعرضت سموها تشكيلة من القوات المساعدة أدت لها التحية قبل أن يتقدم للسلام على سموها وزير الصحة السيد الحسين الوردي ووالي جهة الرباط-سلا-زمور-زعير عامل عمالة الرباط السيد حسن العمراني والقائد المنتدب للحامية العسكرية للرباط وسلا الجنرال محمد شفيق. كما تقدم للسلام على صاحبة السمو الملكي رئيس مجلس جهة الرباط-سلا-زمور-زعير السيد عبد الكبير بنرقية ورئيس مجلس عمالة الرباط السيد عبد القادر طاطو ومدير المركز الوطني لتحاقن الدم السيد محمد بنعجيبة ومديرة المركز الجهوي لتحاقن الدم السيدة خديجة حجوت ومسؤولة حملات التبرع بالدم بالمركز الوطني لتحاقن الدم السيدة نجية العمراوي. وكان صاحب الجلالة الملك محمد السادس. نصره الله . قد أبى أمس الجمعة. إلا أن يتبرع بدمه . إيذانا بانطلاق الحملة الوطنية للتبرع بالدم تحت شعار "كل تبرع بالدم يساهم في إنقاذ حياة ثلاثة أشخاص.. يمكننا جميعا أن نكون أبطالا". وتترجم هذه الحملة إرادة جلالة الملك الراسخة في الارتقاء بالتبرع بالدم إلى مصاف الأولويات الوطنية للصحة العمومية وجعله عنصرا للسلامة الصحية بامتياز. وقد تمت تعبئة موارد بشرية ولوجيستية هامة لضمان نجاح هذه الحملة منها على الخصوص 37 فريقا لتجميع الدم (185 عنصرا من مهنيي الصحة) و 46 إطارا مكلفين بمراقبة وإسناد الحملة. وسيكون بوسع كافة المواطنات والمواطنين الانخراط في هذه المبادرة التضامنية عبر المراكز الجهوية الíœ 16 لتحاقن الدم و13 بنكا للدم أو 24 فرعا للتحاقن بالدم عبر عموم التراب الوطني. فضلا عن تخصيص 3 شاحنات متنقلة لتجميع الدم. كما ستتم الحملة على مستوى الثانويات والجامعات والمساجد والساحات العمومية والأحياء الجامعية والمستشفيات. وحسب مدير المركز الوطني لتحاقن الدم فإن هذه الحملة تعد "الأولى على الصعيد الوطني والتي من شأنها سد العجز الحاصل على مستوى الدم والمقدر ب 28 في المائة". وأوضح الدكتور محمد بنعجيبة في تصريح للصحافة. أن الحملة تتوخى جمع 40 ألف تبرع بالدم للاستجابة إلى كل الحالات الطارئة والاستعجالية. مبرزا أن كل متبرع بالدم يجب أن يكون في حالة صحية جيدة أي أن لا يكون مصابا ببعض الأمراض التي تنتقل عن طريق الدم كالفيروس الكبدي بنوعيه (بي) و (سي) والزهري ومرض فقدان المناعة المكتسب.