يتجه الناخب الوطني رشيد الطاوسي إلى الاعتماد أكثر على لاعبي المنتخب الوطني الأولمبي الذي شارك في دورة لندن الأولمبية، صيف السنة الماضية، لتكوين نواة المنتخب الوطني الأول خصوصا أن عدة أسماء تقدم مستويات جيدة مع الفرق التي تلعب لها، فضلا عن كون الأولمبيين الحاضرين حاليا في المنتخب الأول أثبتوا أحقيتهم بالدفاع عن قميص منتخب الأسود. وكشف مصدر "المغربية" أن الطاوسي يستعد لتوجيه الدعوة للاعب زكرياء لبيض، المحترف بنادي سبورتينغ لشبونة البرتغالي، للمشاركة في التجمع الإعدادي الذي سيقيمه المنتخب الوطني في دولة الإمارات العربية المتحدة، تحضيرا للمباراة أمام منتخب تنزانيا، في العاصمة دار السلام، ضمن الجولة الثالثة من التصفيات القارية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2014 المقررة في البرازيل. وكان الطاوسي دون اسم زكرياء لبيض ضمن مفكرته، تمهيدا للمناداة عليه، بعد المستوى الجيد الذي قدمه أكثر من مرة مع فريق سبورتينغ لشبونة. وفي سياق متصل بالدوليين الأولمبيين، كشف مصدر من جامعة الكرة أن الناخب الوطني يستعد للسفر إلى ألمانيا، لمجالسة محمد أمسيف، حارس مرمى نادي أوكسبورغ، المرشح ليكون بديلا للمصاب أنس الزنيتي، حارس مرمى المغرب الفاسي. وأوضح مصدر "المغربية" أن الطاوسي وضع ضمن حساباته المناداة على الدولي الأولمبي، إدريس فتوحي، المنتقل خلال فترة الانتقالات الشتوية من ايستر الفرنسي إلى فريق عجمان الإماراتي، ما يوضح الثقة الكبيرة التي يضعها الناخب الوطني في لاعبي المنتخب الأولمبي، في ظل المستوى الكبير الذي قدمه عبد العزيز برادة، لاعب خيطافي الإسباني، في نهائيات كأس أمم إفريقيا، التي أقيمت أخيرا في جنوب إفريقيا، والتي شهدت مشاركة عدد من الأولمبيين في تشكيلة المنتخب الوطني، على غرار عبد الحميد الكوثري، لاعب مونبوليي الفرنسي، وزكرياء بركديش، مدافع لانس الفرنسي، فضلا عن عبد اللطيف نصير، الظهير الأيمن لفريق المغرب الفاسي، رغم عدم مشاركته في أي مباراة. ويستعد الطاوسي أيضا لاستدعاء عدد من اللاعبين الذي غابوا عن "الكان" الأخير، على غرار لاعبي أنجي الروسي، المهدي كارسيلا وامبارك بوصوفة، فضلا عن نبيل الزهر، المتألق ضمن صفوف ليفانطي الإسباني، فيما يبقى مصير كل من مروان الشماخ، مهاجم فريق ويست هام الإنجليزي، والحسين خرجة، لاعب وسط العربي القطري، وعادل تاعرابت، نجم فريق كوينز بارك رانجرز الإنجليزي، غامضا، رغم أن التصريحات الأخيرة للناخب الوطني كشفت استعداده طي صفحة الماضي، وفتح صفحة جديدة مع مختلف العناصر، التي يراها جاهزة للدفاع عن قميص الأسود. تجدر الإشارة إلى أن المنتخب المغربي سيحضر لمباراته أمام منتخب تنزانيا بإقامة تجمع إعدادي في دولة الإمارات العربية المتحدة، بداية من 17 مارس المقبل، وجاء اختيار الإمارات العربية المتحدة لتشابه مناخها مع مناخ تنزانيا، خصوصا في ما يتعلق بارتفاع نسبة الرطوبة التي تتراوح بين 70 إلى 80 في المائة.