يعود الفنان والمخرج عبد الكبير الركاكنة لمعانقة جمهور المسرح من خلال مسرحية "الجدبة"، التي ستقدم في عرضها ما قبل الأول يومه الجمعة 22 فبراير، على الثامنة مساء، بمسرح محمد الخامس بالرباط. والمسرحية، التي تقدمها فرقة مسرح الحال، هي من تأليف عبد الإله بنهدار، وفكرة وإخراج عبد الكبير الركاكنة، سينوغرافيا محمد شريفي، تشخيص كنزة فريدو، أحمد بورقاب، عزيز الخلوفي، هند ضافر، وعبد الكبير الركاكنة. إدارة الإنتاج لعزيزة الركاكنة، الإدارة التقنية لحسن المختاري، إدارة الخشبة لخالد الركاكنة، المحافظة العامة لخالد المغاري، الملابس لمريم الزايدي. وقال الممثل المغربي الركاكنة، في بلاغ توصلت "المغربية" بنسخة منه، إن أحداث المسرحية تدور حول شخصية "زهيرو" الملقبة بزوزو الفخراني، وهي إنسانة وصولية تريد المحافظة على موقعها الاجتماعي بشتى الطرق، ولم لا وهي التي صنعت من زوجها الطاهر، الذي لا يفقه في السياسة إلا نعم ولا، شخصية سياسية لامعة. ولأنها جشعة وطماعة، ترى بأن زواج ابنتها نوال يجب ربطه بالمصالح لا بالعواطف. لكن بقدوم الأستاذ ميمون ضيفا ومدرسا وخطيبا لابنتهما نوال ستنقلب حياة الأسرة رأسا على عقب. ويأمل الركاكنة، من خلال هذه المسرحية، إعادة الصلح بين الجمهور وخشبة المسرح، لأن الجمهور اشتاق إلى الأعمال المسرحية، التي تقربه من الفنان، من خلال الإبداع الجيد. وقال الركاكنة إن المسرح يظل الميدان الأقرب إلى قلبه، متمنيا أن يسترجع جمهوره في أقرب وقت، ليستمتع بأعمال فنية تعيده لزمن المسرح الجميل. يشار إلى أن الفنان عبد الكبير الركاكنة خاض تجربة الإخراج المسرحي، أيضا، من خلال مسرحية "محكمة الحيوانات" التي حصل بها على مجموعة من الجوائز الدولية والوطنية. وحصل عبد الكبير على جائزة أفضل ممثل في المهرجان الوطني للمسرح بمكناس سنة 2004، وأحسن جائزة ديكور وملابس في مهرجان الطفل الدولي للمسرح بأصيلا سنة 2005، كما أنه فاز بجائزة أفضل ممثل في مهرجان الفيلم القصير بالرباط سنة 2006. ولديه مشاركات عديدة تجمع بين المسرح والتلفزيون والسينما، لكن خشبة المسرح تظل الأقرب إلى قلبه، لأنها تقربه من الجمهور أكثر.