رفع محمد الشيخ بيد الله، رئيس مجلس المستشارين٬ برقية ولاء وإخلاص إلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس٬ بمناسبة اختتام الدورة الخريفية للمجلس للسنة التشريعية 2012-2013. وأعرب بيد الله٬ في هذه البرقية٬ أصالة عن نفسه ونيابة عن كافة أعضاء المجلس٬ عن آيات الولاء والإخلاص لجلالة الملك والتعلق المتجدد بأهداب العرش العلوي المجيد. وقال "إن مجلس المستشارين٬ سيظل يا مولاي٬ في عمله التشريعي والرقابي وتقييم السياسات العمومية وفي عمله الدبلوماسي وانفتاحه على محيطه الخارجي٬ مستحضرا لتوجيهات جلالتكم السديدة في مجال تطوير العمل البرلماني ومواكبة النهضة التنموية التي تشهدها بلادنا تحت قيادة جلالتكم الرشيدة والتي تجعل منها نموذجا ديمقراطيا وتنمويا متفردا". وأضاف أن مجلس المستشارين٬ إذ يختتم دورته الخريفية بحصيلة جيدة، فإنه "سيظل يا مولاي حريصا على تعضيد المشروع المجتمعي الذي ترعاه جلالتكم"٬ عبر مضاعفة جهوده لتحصين مكتسبات المملكة والدفاع عن مقدساتها وقضاياها المصيرية، وعلى رأسها قضية الوحدة الترابية. وعبر بيد الله عن اعتزاز مجلس المستشارين الكبير بالالتفاتة المولوية السامية، بتوشيح شخصيات برلمانية أجنبية، كدعم سام من جلالة الملك للديبلوماسية البرلمانية٬ وتوطيدا للعلاقات مع الدول الصديقة والشقيقة وخدمة لمصالح المغرب العليا. وتضرع رئيس المجلس إلى الله تعالى بأن يحفظ جلالة الملك بما حفظ به الذكر الحكيم٬ وبأن يديم على جلالته نعم الصحة والعافية٬ ويحقق في عهده ما يرجوه لمملكته السعيدة ولشعبه الوفي من تقدم ورقي وازدهار٬ وبأن يقر عينه بولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الحسن، وشقيقته صاحبة السمو الملكي الأميرة للاخديجة٬ وبأن يشد أزر جلالته بشقيقه صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، وباقي أفراد الأسرة الملكية الشريفة.