رفع عبد الواحد الراضي، رئيس مجلس النواب، أصالة عن نفسه ونيابة عن كافة أعضاء المجلس، برقية ولاء وإخلاص إلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس، بمناسبة افتتاح دورة أبريل من السنة التشريعية الثالثة للولاية الحالية للمجلس. كما أعرب الراضي، عن مشاعر الامتنان والاعتزاز بما يتحقق في عهد جلالة الملك الزاهر من منجزات في مختلف الميادين للنهوض بأوضاع هذا البلد الأمين وإسعاد الشعب المغربي. وجاء في البرقية أيضا أن "نواب الأمة، يا مولاي، وهم يستحضرون التوجيهات الملكية السامية لجلالتكم بخصوص تطوير الأداء البرلماني، سواء في ما يتعلق بالعمل التشريعي أو الرقابي أو الدبلوماسية البرلمانية، ليعبرون لجلالتكم عن تجندهم وتعبئتهم الدائمة من أجل القيام بالمهام المنوطة بهم بإخلاص وتفان خدمة للمصالح العليا لبلادنا، وتجاوبا مع طموحات شعبكم الوفي لتشييد وتحصين مشروع المجتمع الحداثي الديمقراطي المتضامن، الذي تسهر جلالتكم على وضع لبناته ومتابعة ترسيخه في كافة ربوع مملكتكم السعيدة". واختتمت البرقية بالابتهال إلى العلي القدير بأن يبقي جلالة الملك "منارة شامخة لهذه الأمة، قائدا ملهما لمسيرتها التنموية، ودرعا واقيا لأمنها وطمأنينتها وسلامتها ومكتسباتها الديمقراطية"، وبأن يحفظ جلالته في ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الحسن وشقيقته الأميرة للاخديجة، وبأن يشد أزر جلالته بشقيقه صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، وبسائر أفراد الأسرة الملكية الشريفة.