أشرف محمد نبيل بنعبد الله، وزير السكنى والتعمير وسياسة المدينة، مساء الجمعة الماضي، على تنصيب اللجنة المكلفة بدراسة الترشيحات لشغل منصب مدير المدرسة الوطنية للهندسة المعمارية. وأوضح بلاغ للوزارة، توصلت "المغربية" بنسخة منه، أن هذه اللجنة، التي يتعين عليها أداء مهامها وفق المسطرة القانونية الجديدة المتعلقة بالتعيين في المناصب العليا، تضم خمسة أعضاء، ويتعلق الأمر بمحمد الملطي (رئيسا للجنة)، وهو مهندس معماري، أستاذ بالمدرسة الوطنية للهندسة المعمارية، وسبق له أن تقلد، على مدى سنوات، مناصب عليا بالوزارة المكلفة بقطاع السكنى والتعمير، ورحمة بورقية، أستاذة التعليم العالي، رئيسة سابقة لجامعة الحسن الثاني بالمحمدية، وحاصلة على جوائز دولية عن أبحاث علمية في مجالات متعددة، إلى جانب كل من حسن السلاوي، فنان تشكيلي، وزاول التدريس في المجالات ذات الصلة بمؤسسات تعليمية عالية، من بينها المدرسة الوطنية للهندسة المعمارية، ومحمد بلخدير، مهندس معماري، رئيس سابق للهيئة الوطنية للمهندسين المعماريين. وفي كلمة بالمناسبة، أكد بنعبد الله المكانة المرموقة، التي صارت تحتلها هذه المؤسسة التعليمية المتميزة على الصعيدين الوطني والدولي، مشددا على ضرورة مواصلة العمل من أجل الحفاظ على هذه المكانة، وتطويرها، وذلك في إطار مشروع الإصلاح، الذي تعمل الحكومة على تنزيله في قطاع السكنى والتعمير وسياسة المدينة، وفي أفق تحديث وعصرنة منظومة التكوين بقطاع الهندسة المعمارية ببلادنا. وجاء في البلاغ أن الوزير نوه بالكفاءة العالية لأعضاء اللجنة، وما يتحلون به من روح المسؤولية، وخصال الجدية، معربا عن ثقته في قدرتهم على التمكن من إنجاز المهمة المنوطة بهم على أحسن وجه وفي الأجل المطلوب، حتى يتأتى للمديرة الجديدة، أو المدير الجديد، لهذه المؤسسة الرائدة، مباشرة تدبير شؤونها في اتجاه الإصلاحات المنشودة. يذكر أن الوزير كان أشرف على تنصيب محمد قاسو واعلي، الذي يشغل منصب مدير مساعد بمديرية الشؤون القانونية بهذه الوزارة، مديرا بالنيابة للمدرسة الوطنية للهندسة المعمارية، في انتظار استكمال المسطرة القانونية لتعيين مدير(ة) جديد(ة) لهذه المؤسسة.