أشرفت بسيمة الحقاوي، وزيرة التضامن والمرأة والأسرة والتنمية الاجتماعية، الثلاثاء الماضي، بمندوبية الثقافة بأزيلال، على انطلاق الحملة التضامنية الأولى لنزلاء مؤسسات الرعاية الاجتماعية وأسرهم، بالمناطق المتضررة من موجة البرد، تحت شعار "جميعا من أجل مغرب متكافل". ووزعت المساعدات الاجتماعية في مؤسستين لدور الطالب والطالبة، بمركز أزيلال ومؤسسة ثالثة بجماعة واويزغت التابعة للنفوذ الترابي لإقليم أزيلال، وهي العملية التي تستفيد منها مؤسسات اجتماعية أخرى في جهتي فاس بولمان ومكناس تافيلالت. وأعلنت الحقاوي، في كلمة بالمناسبة، عزمها تحصين عائدات محجوزات إدارة الجمارك، لفائدة نزلاء المؤسسات الاجتماعية، داعية المسؤولين في قطاع التعاون الوطني ومؤسسات الرعاية الاجتماعية خاصة إلى "استشعار جسامة مسؤوليتهم التي تتضمن إطعام الجائع وكسوة العاري، وإدخال الفرحة على قلوب المحتاجين". وأوضحت الحقاوي أن هذه الحملة التضامنية هي الأولى من نوعها، وتستهدف 3 جهات، ستستفيد منها 6300 أسرة لنزلاء مؤسسات الرعاية الاجتماعية، بسبب الأجواء الباردة في هذه المناطق، التي تعاني العزلة مع تساقط الثلوج. وأبرزت الحقاوي الأهداف الاجتماعية النبيلة لهذه الحملة، ولخصتها في محاربة تشرد الأطفال والحد من الهدر المدرسي، موضحة أن "هناك مبادرات أخرى بتعاون مع إدارة الجمارك، كي تستمر في هذا المنطق الجديد، الذي يستهدف المؤسسات، بشراكة مع قطاعات عدة". تجدر الإشارة إلى أن هذه الحملة التضامنية ستعرف توزيع 550 طنا من المواد الغذائية، والأغطية والألبسة، بقيمة 10 ملايين درهم، ستستفيد منها 6300 أسرة (1556 بفاس، و2636 بخنيفرة، و1997 بأزيلال)، وهو مجموع نزلاء 90 مؤسسة للرعاية الاجتماعية (27 مؤسسة بمركز فاس بولمان، و28 بمركز خنيفرة، و35 مؤسسة بمركز أزيلال).