يرقد الممثل محمد مجد بإحدى المصحات بالدارالبيضاء، منذ صباح الثلاثاء الماضي، تحت العناية المركزة، بعد أن وجد صعوبة في التنفس. وقالت الممثلة فتيحة الوتيلي، طليقة محمد مجد، إنها، بمجرد أن علمت بخبر دخوله المستشفى، أرسلت إليه ابنتهما شيماء لتطمئن على حالته الصحية، لكن وضعه الصحي استلزم نقله على وجه السرعة إلى مستشفى الصوفي/مولاي يوسف، حيث قضى ليلة الاثنين الماضي تحت العناية المركزة. وأضافت الفنانة المغربية، في اتصال مع "المغربية"، أن مجد، نقل صباح الثلاثاء الماضي، إلى إحدى المصحات، حيث ظل يرقد، إلى حين كتابة هذه الأسطر. وعن أسباب المرض، كشفت الوتيلي أن الحالة الصحية لمجد تدهورت عندما سافر لحضور فعاليات مهرجان دبي السينمائي في دورته الأخيرة، موضحة أنه لدى وصوله إلى الفندق حيث أقام، اكتشف أن المكيف الهوائي أثر بشكل كبير على صحته. وأضافت الوتيلي أنه بعد عودته إلى المغرب، رافقته إلى الطبيب، وخضع لفحوصات، لم تساهم في تحسن حالته الصحية، ما استدعى نقله إلى المصحة. وأضافت أن الفنان محمد مجد لم يتقبل الوضع الصحي الذي يمر به، وأراد الوقوف مساء أول الأربعاء، إلا أنه لم يتمكن من ذلك، ما جعله في حالة هيجان عصبي متأثرا بالحالة الصحية التي فاجأته. وبمجرد أن علم أصدقاؤه بخبر مرضه، انهالت على مجد الزيارات والاتصالات الهاتفية. ويعتبر مجد عملاق الشاشة المغربية، أبدع فيها عقودا، وأمتع الجمهور بأعمال متميزة، وجمع بين المسرح والتلفزيون، وتربع على عرش السينما، التي سحرته. وتميز مجد خلال العقد الأخير في العديد من الأفلام السينمائية، كان آخرها، مشاركته في فيلم "زيرو"، لنور الدين الخماري.