أكد قيادي في حزب العدالة والتنمية أن قرار تجميد عضوية الكاتب المحلي للحزب بجماعة دار العسلوجي بإقليمسيدي قاسم، بنعيسى بوعسرية، المعتقل بتهمة الاتجار في المخدرات وأيضا تعليق مسؤوليته المحلية إلى أن يقول القضاء كلمته في المنسوب إليه، جاء ك"إجراء احترازي لوضع مسافة مع القضاء". وقال المصدر ل"المغربية"، إن القرار اتخذته، مساء الاثنين الماضي، الإدارة العامة للحزب، التي يوجد على رأسها عبد العزيز العماري، مشيرا إلى أن "هذا لا يعني ألا نطالب بمحاكمة عادلة لبنعيسى". وكان بيان صادر عن الكتابة الإقليمية لحزب العدالة والتنمية بسيدي قاسم أكد أن علاقة بوعسرية بالحزب ستتحدد بناء على حكم القضاء في النازلة. كما نفى البيان أن يكون وزير من الحزب في الحكومة الحالية هو من "جلب" المتهم إلى حزب العدالة والتنمية، مبرزا أن المعني التحق في إطار "سياسة الانفتاح التي نهجها الحزب مجاليا". ومن المنتظر أن يمثل بوعسرية، للمرة الثانية، أمام الغرفة الجنحية التلبسية بالمحكمة الزجرية بالدارالبيضاء، يوم الاثنين المقبل. يشار إلى أن الأبحاث مع ثلاثة مهاجرين بفرنسا، ضبطوا أخيرا في مطار محمد الخامس الدولي، وفي أحشائهم 429 كبسولة محشوة بالمخدرات، أسفرت عن الوصول إلى "الزعيم" المفترض، الذي يعتقد أنه بنعيسى بوعسرية، الكاتب المحلي لفرع حزب العدالة والتنمية بدار العسلوجي، في إقليمسيدي قاسم.