اقترح الطاقم الطبي لفريق ليفربول الإنجليزي على إدارة الفريق إخضاع الدولي المغربي أسامة السعيدي للجراحة، خلال الأسبوع الأول من شهر يناير المقبل، لعلاج آثار إصابة قديمة في الظهر علما أنه تأجل إخضاع اللاعب للجراحة في العديد من المناسبات، قبل أن يتعرض لإصابة في ركبته اليمنى، ما أرغمه على الغياب في الفترة الأخيرة. ويأتي مقترح الطاقم الطبي لفريق ليفربول لتجنيب اللاعب السعيدي المشاركة في نهائيات كأس أمم إفريقيا، وتفادي تعرضه لإصابة جديدة من شأنها أن تؤثر سلبا على مسيرته مع الفريق. وكان أسامة السعيدي تعرض خلال الأشهر الماضية لسلسلة من الإصابات، أثرت سلبا على عطاءاته، ومنعته من الظهور مرات عديدة، سواء مع فريقه السابق، هيرنفين الهولندي، أو مع فريقه الحالي، ليفربول، وأيضا، مع المنتخب الوطني. ومن الطبيعي أن تزعج الأخبار الواردة من ليفربول رشيد الطاوسي، مدرب المنتخب الوطني، الذي يعول على السعيدي ضمن المجموعة التي ينوي الاعتماد عليها في نهائيات التظاهرة القارية، رغبة في رد الاعتبار لكرة القدم المغربية، بعد المشاركة الباهتة في نهائيات السنة الماضية، علما أن السعيدي كان ضمن صناع الفوز الكبير (4-0) أمام منتخب الموزمبيق، الذي مكن أسود الأطلس من الحصول على تذكرة المشاركة في دورة جنوب إفريقيا 2013. وكان الطاوسي أنهى جولة أوروبية قادته للاجتماع بعدد من المحترفين المغاربة الذين يرغب في ضمهم إلى المجموعة المقرر أن تدافع عن الألوان الوطنية في نهائيات كأس إفريقيا للأمم، وينتظر أن يحدد قائمة العناصر التي سيوجه إليها الدعوة، علما أن كلا من عادل تاعرابت، نجم كوينز بارك رانجرز، ومروان الشماخ، مهاجم أرسنال، وميكائيل بصير، مدافع بورصة سبور التركي، ومحمد أمسيف، حارس مرمى أوغسبورغ الألماني، رفضوا الانضمام إلى صفوف المنتخب الوطني، في حين أخرج الطاوسي العميد الحسين خرجة، لاعب النادي العربي القطري من حساباته.