تابع ضباط فرنسيون إلى جانب نظرائهم المغاربة، أول أمس الأحد، المباراة التي جمعت، في ملعب كرة القدم بمجمع الأمير مولاي عبد الله في الرباط، بين فريقي الجيش الملكي وحسنية أكادير صورة لأحداث شغب بأحد الملاعب المغربية (خاص) في إطار الدورة 11 من البطولة، وانتهت لصالح الجيش الملكي بهدف لصفر، ويأتي حضور الضباط الفرنسيين، في إطار تبادل الخبرات والمعارف الأمنية بين البلدين. وكشف مصدر جيد الاطلاع أن زيارة وفد من الضباط الفرنسيين إلى المغرب يدخل في إطار التعاون بين الجهازين الأمنيين المغربي والفرنسي، للاستفادة من خبرة الفرنسيين في مكافحة الشغب وضمان مرور التظاهرات الرياضية الكبرى في أجواء سليمة، مشيرا إلى أن فرنسا نظمت العديد من التظاهرات الرياضية الكبرى، منها كأس العالم، وكأس أوروبا للأمم، فضلا عن المباريات الكبيرة التي تدخل ضمن دوري أبطال أوروبا، واكتسب ضباطها خبرة كبيرة في التعامل مع الجماهير التي تحج إلى الملاعب، بغض النظر عن نتائج المباريات. وأضاف المصدر ذاته أن هذه الخطوة تندرج أيضا في سياق التحضير من الجانب الأمني لكأس العالم للأندية، وكذا نهائيات كأس إفريقيا للأمم 2015، اللتين سيحتضنهما المغرب، نظرا لما يمثله الجانب الأمني من أهمية كبيرة لإنجاح مثل هذه التظاهرات. وكان وفد مغربي شد الرحال، الأسبوع الماضي، إلى اليابان لمتابعة مونديال الأندية، الذي يستمر إلى غاية يوم السبت المقبل، للاطلاع على خطة تنظيم المونديال والإمكانيات البشرية واللوجيستيكية والبنيات التحتية التي خصصها اليابانيون لإنجاح العرس الكروي، وضم الوفد مسؤولين من وزارة الشباب والرياضة، وأعضاء عن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، ومن المنتظر أن يجري توقيع اتفاقية شراكة وتعاون مع اليابان، ودعوة خبراء وأطر يابانية تشرف على تنظيم المونديال الحالي، لزيارة المغرب والمساهمة في التحضير وتنظيم نسختين من كأس العالم للأندية عامي 2013 و2014.
