يعرض الفنان الفوتوغرافي الاسباني سلفادور غوميز حاليا بألميرية (جنوباسبانيا) مجموعة من الصور الفوتوغرافية تجسد الحياة اليومية للمغرب. ويتيح المعرض، المنظم بمسرح أوفيرا بألميريا تحت شعار "إحساس، واستماع، ورؤية المغرب"، للجمهور مجموعة متنوعة من الصور التي التقطها الفنان الإسباني خلال زياراته العديدة للمغرب. وقال الفنان خلال افتتاح هذا المعرض الاثنين الماضي، إنه يقدم من خلال أعماله المعروضة لحظات ومشاهد من الحياة اليومية في المغرب، كما يقدم نظرة مغايرة، وشعبية، ومزدانة بالألوان للبلد. ويظهر سلفادور¡ من خلال 37 صورة¡ للزوار مشاهد من الحياة اليومية من زياراته المتكررة للمغرب، إذ لا يخفي انبهاره في كل رحلة سفر جديدة بهذا البلد، وانجذابه بجميع المناطق التي زارها بعيدا عن الجولات السياحية وبدون دليل، ولكن فقط عن طريق التجوال في القرى، ومن خلال الطرق والشوارع. ويتواصل المعرض، الذي يعكس "جوهر الحياة في المغرب"، كما أشار إلى ذلك غوميز، إلى غاية 21 دجنبر. وكان الفنان قد أقام معرضا في الفترة المتراوحة مابين 21 ماي و21 يوليوز بتطوان.