دشنت صاحبة السمو الملكي الأميرة للاسلمى٬ أمس الجمعة بالقنيطرة٬ المركز المرجعي للصحة الإنجابية من أجل الرصد المبكر لسرطان الثدي وعنق الرحم. (ماب) وتم إنجاز هذه البناية التي بلغت كلفتها مليون و800 ألف درهم٬ من طرف وزارة الصحة والمتبرع الحاج محمد تبر٬ وتم تجهيزها من قبل جمعية للاسلمى لمحاربة داء السرطان. ويضم هذا المركز، الذي يمكن أن تصل طاقته الاستيعابية إلى ستة آلاف فحص في السنة للكشف والتشخيص المبكر لسرطان عنق الرحم٬ قاعتين للانتظار، وثلاث قاعات للفحص للكشف وتشخيص سرطان الثدي، وثلاث قاعات لسرطان عنق الرحم، وقاعة للمنظار المهبلي، وقاعة للملاحظة، وأخرى للتصوير الإشعاعي للثدي والفحص بالصدى، وصيدلية ومكتبين. ويشكل برنامج الرصد المبكر لسرطان الثدي وعنق الرحم محورا استراتيجيا للمخطط الوطني للوقاية ومراقبة سرطان الثدي بسبب انتشار هذا السرطان وسط السكان المغاربة. ويروم هذا المركز الذي يستهدف حوالي مليون و500 ألف امرأة٬ الرصد المبكر لسرطان الثدي وعنق الرحم من أجل تحسين التكفل بهما، بغية تقليص معدل الوفيات الناجمة عن هذا الداء. وتشمل أنشطة هذا البرنامج ست جهات، وهي الرباطسلا زمور زعير، ومكناس تافيلالت، وفاس بولمان، ومراكش تانسيفت الحوز، والدارالبيضاء الكبرى، والغرب شراردة بني أحسن. وسبق لجمعية للاسلمى أن شيدت وجهزت ستة مراكز مرجعية للصحة الإنجابية في كل من مكناس والرشيدية والدارالبيضاء الفداء، والصخيرات – تمارةوالرباط وصفرو. ومكن برنامج الرصد المبكر لسرطان الثدي وعنق الرحم من تكوين 580 طبيبا عاما و930 ممرضا وممرضة و55 طبيب نساء٬ و100 إطار شبه طبي عبر التراب الوطني. ومن أجل تنفيذ هذا البرنامج على مستوى القنيطرة٬ ينتظر تكوين حوالي 150 مهنيا في الصحة.