جرت٬ أول أمس الأربعاء، من وإلى أقاليم العيون والسمارة٬ الرحلة الثانية والعشرون برسم سنة 2012، ضمن عملية تبادل الزيارات العائلية التي تشرف عليها المفوضية العليا لشؤون اللاجئين بين مخيمات تندوف والأقاليم الجنوبية للمملكة. وأفاد بلاغ لمكتب التنسيق المغربي مع بعثة "المينورسو"٬ توصلت وكالة المغرب العربي للأنباء بنسخة منه٬ أن هذه الرحلة استفاد منها 307 أشخاص ينتمون إلى 51 أسرة. وأوضح المصدر ذاته، أن 153 شخصا يتحدرون من إقليمي العيون والسمارة، وينتمون إلى 24 أسرة، غادروا مطار الحسن الأول بالعيون في اتجاه تندوف٬ قبل أن يحل على متن الطائرة نفسها 154 شخصا ينتمون إلى27 أسرة قادمين من مخيمات تندوف. وأشار البلاغ إلى أن هذه الرحلة مرت في ظروف إنسانية محضة، حيث تم اتخاذ كل التدابير اللازمة وتوفير أجواء ملائمة للمشاركين في هذه العملية. وبتنظيم هذه الرحلة الجديدة يصل عدد الأشخاص المستفيدين من برنامج عملية تبادل الزيارات العائلية، منذ انطلاق هذه الأخيرة في شهر مارس 2004 إلى 16 ألفا و284 شخصا٬ من بينهم 7713 شخصا يتحدرون من الأقاليم الجنوبية للمملكة، و8571 شخصا قادمين من مخيمات لحمادة بتندوف.