ترأس صاحب الجلالة الملك محمد السادس٬ نصره الله٬ أمس الاثنين، بمراكش، مراسم التوقيع على الوثائق المتعلقة بتمويل وإنجاز واستغلال المحطة الأولى لمركب الطاقة الشمسية بورزازات. وألقى بهذه المناسبة٬ مصطفى بكوري٬ رئيس مجلس إدارة الوكالة المغربية للطاقة الشمسية (مازن)، كلمة أمام جلالة الملك٬ استعرض فيها تقدم إنجاز مخطط الطاقة الشمسية المغربي والمراحل الأساسية التي قطعها مشروع المحطة الأولى لمركب الطاقة الشمسية بورزازات٬ وكذا الآفاق المستقبلية. وأكد بكوري أن إنجاز المحطة الأولى من هذا المركب٬ التي ستكلف سبعة ملايير درهم٬ يعد تجسيدا ملموسا للأهمية القصوى التي يوليها جلالة الملك لتطوير الطاقات المتجددة كوسيلة مثلى تمكن المملكة من مواجهة التحديات المتعلقة بأمن التزود بالطاقة٬ والمحافظة على البيئة وتحقيق التنمية المستدامة. وأبرز أن الأمر يتعلق بخطوة مهمة في تنفيذ مشاريع كبرى للطاقات المتجددة، التي تنفذ في إطار الاستراتيجية الطاقية للمغرب٬ التي تجعل من تطوير هذا النوع من الطاقة والنجاعة الطاقية أولوية وطنية. عقب ذلك، ترأس صاحب الجلالة الملك محمد السادس٬ حفظه الله٬ مراسم التوقيع على تسع اتفاقيات تتعلق بتمويل وإنجاز واستغلال المحطة الأولى لمركب الطاقة الشمسية بورزازات. وبهذه المناسبة٬ قدم رئيس مجلس إدارة الوكالة المغربية للطاقة الشمسية لجلالة الملك مؤلفا يحمل عنوان "الأطلس الشمسي للمغرب". حضر هذه المراسم٬ على الخصوص٬ رئيس الحكومة، ورئيسا مجلسي البرلمان، وبعض مستشاري صاحب الجلالة، وأعضاء من الحكومة، وعدد من ممثلي الدول والمؤسسات الدولية التي ساهمت في تمويل هذا المشروع الكبير.