ترأس الكاتب العام لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون، ناصر بوريطة، والمدير المكلف بإفريقيا بوزارة الشؤون الخارجية الكينية، مايكل أويوغي٬ أول أمس الثلاثاء٬ حفل تدشين مقر جديد للبعثة الدبلوماسية المغربية بنيروبي. وتميز هذا الحفل بحضور ضيوف بارزين٬ ضمنهم مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة، ومديرة مكتب الأممالمتحدة في نيروبي٬ سال-وورك زويد٬ ومسؤولين كينيين كبار وسفراء. وقال سفير المغرب في نيروبي٬ عبد الإله بن ريان٬ في كلمة بهذه المناسبة٬ إن المقر الجديد يعتبر رمزا جديدا ومرتكزا قويا في مسار تعزيز العلاقات بين المغرب وكينيا. ويقع هذا المبنى المهم٬ الذي يستجيب بناؤه لمعايير الأمن والسلامة والبيئة٬ في حي استراتيجي أمام مقر الأممالمتحدة بنيروبي. وكان بوريطة بدأ، يوم الاثنين المنصرم، زيارة لكينيا بهدف تعزيز المشاورات السياسية بين الرباط ونيروبي وتعزيز التعاون الثنائي في العديد من المجالات خدمة لصالح الشعبين الصديقين والتعاون جنوب-جنوب. وأكد بوريطة٬ في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، عقب مباحثاته مع نظيره الكينى ثويتا موانغي٬ أن سياسة المغرب تجاه إفريقيا٬ بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس٬ اتسمت خلال السنوات الأخيرة بالوضوح سواء على مستوى الأهداف أو الاقتصاد والتنمية البشرية بهدف تشجيع السلم والاستقرار في القارة الإفريقية. وأشار إلى أن هذه الزيارة٬ التي تندرج في إطار تعزيز العلاقات الممتازة بين المغرب وكينيا٬ البلدان اللذان يعدان قطبين للاستقرار في منطقتيهما٬ تتيح فرصة لتحديد محاور التعاون ذات الأولوية في مجالات السياحة والطاقات المتجددة والفلاحة.