طالب عدد من سائقي سيارات الأجرة الصغيرة والكبيرة بالدارالبيضاء، أول أمس الأربعاء، بالإعفاء من مراقبة النظافة التي تخضع لها "الطاكسيات"، معتبرين أن السيارة تخضع للمراقبة في عدد من مراكز التنقيط. وأفادت مصادر نقابية في اتصال مع "المغربية"، أن عددا من سائقي الطاكسيات شلوا حركة المرور، صباح أمس الأربعاء، في شارع ابن تاشفين، أمام مركز للمراقبة، في محاولة احتجاج على ما وصفوه بخروقات في إجراءات الخضوع للمراقبة حول النظافة، التي تخضع لها سيارات الأجرة كل ستة أشهر، مقابل مبلغ مالي، يرفع مصاريفهم. وقال بوشعيب مبروك، الكاتب الوطني للاتحاد العام الديمقراطي للشغالين، في تصريح ل"المغربية" إن "مراقبة نظافة الطاكسيات بمركز المراقبة عين البرجة تشهد العديد من الخروقات، وهي نوع من السمسرة، تستفيد منها فئة معينة من المسؤولين عن القطاع". وتخضع سيارات الأجرة بمدينة الدارالبيضاء لثلاثة فحوصات في السنة، إذ تتعلق المراقبة الأولى بالفحص التقني، فيما تخضع السيارة لفحصين يهمان مراقبة النظافة، ما اعتبره مبروك "إجراء مبالغا فيه لأن مراقبة النظافة تجري من طرف المسؤولين بمراكز التنقيط". ويؤدي سائقو الطاكسيات الكبيرة، مقابل المراقبة حول النظافة، 400 درهم في السنة، فيما يؤدي سائقو الطاكسيات الصغيرة 600 درهم سنويا، وجرى إعفاء السائقين المهنيين من هذا العبء في جميع المدن المغربية، ما عدا الدارالبيضاء.