طالب مهنيو النقل بمجانية الكشف عن صحة النظر "لافيزيت" الخاصة بالسائقين، بعد ارتفاع عدد الفحوصات والتحاليل الطبية، التي أدت إلى ارتفاع في التكاليف من 30 درهما إلى أزيد من ألف درهم. وقال بوشعيب مبروك، الكاتب العام الوطني للاتحاد العام الديمقراطي للشغالين، ل "المغربية" إن السائق المهني كان يخضع لكشف طبي حول صحة النظر كل سنتين، بأحد المراكز الاستشفائية العمومية، مقابل مبلغ لا يتجاوز 30 درهما. إلا أن هذه التكاليف، يضيف مبروك، ارتفعت بعد صدور مذكرة وزارة الصحة، التي تلزم السائق، الذي تجاوز 50 سنة، بإجراء تحاليل وكشوفات حول قوة قدرته على النظر، في إطار السلامة الطرقية. وتبلغ تحاليل داء السكري وارتفاع الضغط الدموي، التي يجب على عدد من السائقين الخضوع لها حوالي 600 درهم بالمختبرات الخاصة، فيما يرتفع المبلغ إلى أزيد من ألف درهم، في حالة ما إذا أثبتت التحاليل نفسها، إصابة السائق بأحد المرضين أو بهما معا، إذ يوجه لإجراء الفحص حول شبكة القرنية. وسبق أن طالب مهنيو النقل وزارة الصحة، حسب مبروك، في عدد من الوقفات الاحتجاجية، بإعادة النظر في الفحص الطبي، الذي يخضع له السائق المهني، كما كانت ضمن المطالب، التي أجلت دراستها مع الجهات المسؤولة، بعد المسيرة التي خاضتها سبع نقابات مهنية، خلال ماي الماضي، بشارع محمد السادس بالدارالبيضاء.