تنظم المنظمة الأمريكية "النساء الإفريقيات الفاعلات"(AFP) مؤتمرها الخامس، في الفترة ما بين 12 و17 نوفمبر 2012، بالدارالبيضاء، تحت شعار "الابتكار- التنمية المستدامة- تعاون جنوب/ جنوب". وذكر بلاغ ل "وكالة الصحافة والعلاقات الصحافية والعلاقات العامة "بريسما"، الشريك المغربي لهذه المنظمة، المكلفة بتحديد إطار شراكة مع النساء المغربيات، أن هذا المؤتمر سيغتنم فرصة اتفاقية التبادل الحر، الموقعة بين الولاياتالمتحدةالأمريكية والمغرب، لتعزيز التبادل الاقتصادي بين النساء الإفريقيات والأمريكيات، والشروع في تأسيس منصة للأعمال تربط بين أمريكا وإفريقيا، سيما من خلال إنشاء محور للتميز النسائي في المغرب. وأضاف البلاغ أن اختيار المغرب لتنظيم هذا الحدث جاء اعتبارا لما يتوفر عليه المغرب من تكنولوجيات متقدمة ومبتكرة، في الوقت نفسه، في مجال التنمية المستدامة، يتيح فرصة مواتية لتعاون جنوب/جنوب، ولتنمية نشاطات النساء الإفريقيات. وستجتمع في مدينة الدارالبيضاء أزيد من 400 سيدة متشعبة الآفاق، من بلدان مختلفة، من نساء أعمال، وسياسيات، وصحافيات، وناشطات المجتمع المدني... للإشارة، فإن جمعية النساء الإفريقيات الفاعلات هي أول منظمة أمريكية لتشجيع المرأة الإفريقية، التي اغتنمت فرصة الإطار القانوني لاتفاقيات التبادل الحر بين الولاياتالمتحدةالأمريكية والمغرب لتعزيز التعاون في مجال الأعمال، وكذلك التعاون الثقافي. ويقوم مؤتمر "النساء الإفريقيات الفاعلات على مفهوم جديد للقاءات الأعمال، بحيث يضم التكوين المهني، كما يخلق فضاء شراكة وأعمال أيضا، ولحظة قوية لتقييم عمل النساء الإفريقيات بتقديم شهادات التميز النسائي الإفريقي، وحلول عملية للمشاكل التي تصادفها النساء في وضعية اقتصادية صعبة. من بين أهداف هذا اللقاء الإفريقي العالمي تطوير وتقييم البحث التشاركي لدى المقاولات، كيفما كان حجمها أو رقم معاملاتها، مع خلق أكبر عدد من اللقاءات، ومواعيد العمل، والتبادل، والشراكات، ومنح إطار مهيكل للنقاش والتبادل لخلق التميز. والمؤتمر لقاء متميز بين النساء والمهاجرات الإفريقيات عبر القارة والنساء الأمريكيات وباقي دول العالم، بحيث يشكل فرصة لتقديم مختلف الأدوار التي يلعبها التاريخ المشترك لنساء القارة في إعادة بناء إفريقيا جديدة، وشراكة جديدة بين الشعوب. ومن المنتظر أن يناقش برنامج المؤتمر، في إطار مجموعات عمل مواضيع التشبيك، والابتكار، والرفاهية وفن العيش للمرأة الإفريقية، والمقاولة، والتنمية المستدامة، وتعزيز الروابط بين المهاجرات وقارتهم. كما يشمل البرنامج زيارة الإفريقيات لعدد من المؤسسات المغربية مثل جمعية للاسلمى لمكافحة السرطان، وكرسي الابتكار بجامعة الحسن الثاني وعدد من المقاولات بتعاون مع جمعية النساء المقاولات المغربيات واتحاد المقاولات المغربية، وكلها أنشطة يتوقع أن تسفر عن التوقيع على عدة اتفاقيات تعاون مع هيئات والمنظمات الداعمة لقضايا النساء المغربيات.