تمكنت الأفلام السينمائية المغربية من التفوق على أشهر الأفلام الأمريكية والمصرية، المعروضة بالقاعات السينمائية الوطنية، خلال التسعة أشهر الأخيرة من السنة الجارية. لقطة من الفيلم المغربي 'الطريق إلى كابول' لإبراهيم الشكيري وحسب الأرقام الصادرة، أخيرا، عن المركز السينمائي المغربي، بخصوص شباك تذاكر الأفلام، التي عرضت بالمملكة من فاتح يناير إلى متم شهر شتنبر 2012، استطاعت 3 أفلام مغربية احتلال المراتب الأولى في قائمة الأفلام العشرة الأكثر مشاهدة بالقاعات السينمائية المغربية. ويتعلق الأمر بأفلام "الطريق إلى كابول" للمخرج إبراهيم الشكيري، الذي احتل الصدارة ب194 ألفا و740 تذكرة، متبوعا ب"مروكي في باريس" لسعيد الناصري، الذي احتل الرتبة الثانية ب89 ألفا و532 تذكرة، وحل الفيلم الأمريكي "مهمة مستحيلة بروتوكول فونتوم" لطوم كروز في الرتبة الثالثة ب43 ألف تذكرة، وحل الفيلم المصري "إكس لارج" لأحمد حلمي سادسا ب32 ألفا 546 تذكرة، بينما اكتفى الفيلم المغربي "عاشقة من الريف" لنرجس النجار في المرتبة الثامنة ب27 ألفا و41 تذكرة. ومن بين الأفلام المغربية التي حلت في مراكز متقدمة ضمن قائمة العشرين فيلما الأكثر مشاهدة في القاعات الوطنية احتل "الأندلس مونامور" لمحمد نظيف المرتبة 11 ب21 ألفا و942 تذكرة، متبوعا ب"أياد خشنة" لمحمد العسلي في الرتبة 12 ب20 ألفا و539 تذكرة، ثم "أكادير بومباي" لمريم بكير في الرتبة 13 ب20 ألفا و100 تذكرة. وبناء على الأرقام الواردة أعلاه، احتلت الأعمال المغربية الرتبة الأولى في قائمة الأفلام العشرة الأكثر مشاهدة باستقطابها أزيد من 300 ألف تذكرة حققتها ثلاثة أفلام فقط، متفوقة على الأفلام الأمريكية التي احتلت الرتبة الثانية بحوالي 200 ألف تذكرة حققتها من خلال 6 أفلام، واكتفت السينما المصرية بالمركز الثالث من خلال فيلم "إكس لارج" الذي حقق 32 ألف تذكرة فقط . ومن خلال المعطيات الواردة أعلاه، يتضح تفوق الأفلام الكوميدية على أفلام الحركة والإثارة، ويتعلق الأمر بأفلام "الطريق إلى كابول"، و"مروكي في باريس"، و"إكس لارج"، و"الأندلس مونامور"، التي احتلت الصدارة في قائمة شباك التذاكر.