أعلن المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للصحة في جرسيف، التابع للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، عن تنظيم كافة الأطر الصحية في الإقليم "وقفة احتجاج إنذارية"، صباح غد الخميس، أمام مقر المندوبية الصحية. وأفاد سعيد بومدين، الكاتب العام للنقابة الوطنية للصحة في جرسيف، أن الوقفة "تأتي لإعلان موظفي القطاع في الإقليم عن تضامنهم مع طبيبين تعرضا لأعمال عنف، واحتجاجا على وزارة الصحة لعدم الوفاء بالالتزامات والوعود التي قطعتها على نفسها مع الفرقاء الاجتماعيين، بخصوص إحلال الأمن داخل المؤسسات الصحية". وتحدث المسؤول النقابي، في تصريح ل"المغربية"، عن "تعرض موظفي القطاع لإهانات واعتداءات متكررة في المستشفى الإقليمي بجرسيف، والمركز الصحي النجد، ومستوصف موحا بن احمد، آخرها تعرض الطبيبين كمال الزكريتي وصوفيا بن زيان لأعمال عنف أثناء مزاولتهما واجبهما المهني، بسبب غياب الأمن، الذي طالب به الموظفون مرات متكررة". وقال بومدين إن العاملين في القطاع يطالبون بتوفير كاميرات للمراقبة الأمنية داخل بعض الأقسام مثل المستعجلات وقسم الولادة، وإحداث مركز قار للشرطة داخل المستشفى الإقليمي، لتوفير الأمن وحماية الأطر العاملة من كل اعتداء متهور. وذكر أن المحتجين غاضبون من "تأخر صرف تعويضاتهم عن الحراسة لما كان المستشفى تابعا للمندوبية الإقليمية بتازة، ومن النقص الحاد في الموارد البشرية، الذي يؤثر على وتيرة العمل وجودة الخدمات".