سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
جلالة الملك يدشن ببوقنادل مركزا للتكوين في التقنيات الفلاحية ويضع الحجر الأساس لبناء مركز للإدماج المهني للشباب تنجزهما مؤسسة محمد الخامس للتضامن باستثمار إجمالي يبلغ أزيد من 31 مليون درهم
كانت الجماعة القروية لبوقنادل (عمالة سلا)، أمس الجمعة٬ على موعد مع مشاريع جديدة تهم تطوير قطاع تكوين الشباب٬ بتدشين صاحب الجلالة الملك محمد السادس٬ مركزا للتكوين في التقنيات الفلاحية٬ ووضع جلالته الحجر الأساس لبناء مركز للإدماج المهني للشباب. ويندرج هذان المركزان٬ اللذان تنجزهما مؤسسة محمد الخامس للتضامن باستثمار إجمالي يبلغ أزيد من 31 مليون درهم٬ ضمن النهج الذي اختطته مؤسسة محمد الخامس للتضامن في مجال دعم الشباب٬ والذي يعطي الأولوية للتكوين كأداة للتطوير والتأهيل والإدماج السوسيو- مهني لهذه الفئة من المجتمع. وسيوفر مركز التكوين في التقنيات الفلاحية لشباب المنطقة تكوينات ملائمة في المهن الفلاحية٬ لاسيما في مجال تربية المواشي، وإنتاج الحليب والجبن، وزراعة الخضروات في الحقول المفتوحة والبيوت البلاستيكية، وكذا التكوين في مجال إنتاج شتلات الأشجار. كما سيوفر هذا المركز٬ الذي سيستفيد منه، بالخصوص، أبناء الفلاحين المحليين ذوي الدخل المحدود٬ أدوات جديدة تشكل قيمة مضافة تساعد على تحسين مردودية الأراضي الفلاحية لهؤلاء الفلاحين. ويضم المركز جناحا إداريا وعددا من القاعات البيداغوجية٬ وورشات للتكوين٬ ومشاتل مغطاة ومساحات تجريبية وأنظمة للري٬ فضلا عن داخلية بسعة 100 سرير. وستشكل مختلف فضاءات المركز أداة حقيقية لتطوير وتأهيل القطاع الفلاحي على مستوى المنطقة وبنية لتأطير وإدماج هؤلاء الشباب. وتطلب إنجاز هذا المركز غلافا ماليا بقيمة 24,87 مليون درهم٬ منها 12 مليون درهم ممولة من طرف مؤسسة محمد الخامس للتضامن في إطار شراكة مع مؤسسة التعاضدية الفلاحية المغربية للتأمين- التعاضدية المركزية المغربية للتأمين٬ و12,87 مليون درهم، مخصصة للتجهيز والتهيئة الخارجية٬ ممولة من طرف مكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل، الذي يتكفل أيضا بتدبير المركز. أما مركز الإدماج المهني للشباب٬ فيروم المساهمة في تأهيل شباب جماعة بوقنادل وإدماجهم الاجتماعي٬ من خلال خلق أنشطة جمعوية على وجه الخصوص٬ تشجع على تحلي الشباب بروح المسؤولية وانخراطه في التنمية٬ وعبر تطوير تكوينات مؤهلة والمصاحبة في مجال إحداث المقاولات الصغرى٬ من أجل ضمان إدماج أفضل للشباب في سوق الشغل. وسيوفر المركز٬ أيضا٬ البنيات والأدوات اللازمة لتطوير الأنشطة الرياضية٬ كما سيمكن شباب المنطقة من الولوج لتكوينات مؤهلة، وكذا لفضاءات التأطير الجمعوي والفني والثقافي. ويتطلب إنجاز هذا المركز غلافا ماليا يقدر ب6,5 ملايين درهم ممولة بالكامل من طرف مؤسسة محمد الخامس للتضامن. ويأتي المشروعان لدعم مختلف المشاريع، التي تنجزها مؤسسة محمد الخامس للتضامن على مستوى عمالة سلا٬ والتي تهدف بالأساس إلى تثمين طاقات الشباب ليكون فاعلا حقيقيا في التنمية.